آثار الحكيم تطالب بمحاكمة عاجلة لجهاز التسويق بمدينة الإنتاج لفشله فى بيع «وتر مشدود»

الخميس، 15 أكتوبر 2009 10:13 م
آثار الحكيم تطالب بمحاكمة عاجلة لجهاز التسويق بمدينة الإنتاج لفشله فى بيع «وتر مشدود» أثار الحكيم
جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المشاهدون يتابعون عملاً رديئاً لأن صناعه نجحوا فى تسويقه وعرضه على العديد من القنوات الفضائية، وينصرفون عن متابعة عمل جيد لأنه لم يتم تسويقه بشكل جيد، انطلاقاً من هذه الجملة رأت النجمة آثار الحكيم أن جهاز التسويق بمدينة الإنتاج الإعلامى أهمل وتهاون فى حق مسلسلها «وتر مشدود» الذى شاركتها بطولته النجمة معالى زايد وأخرجه الدكتور خالد بهجت ولم يبذل أى مجهود يذكر فى تسويقه، وهذا ما اعتبرته آثار إهدارا للمال العام لأن هذا المسلسل من إنتاج المدينة ولكن القائمين على التسويق قاموا بعملية خداع، حيث أوهموا المخرج والأبطال أن المسلسل تم تسويقه لـ7 قنوات فضائية وقناة أرضية من قنوات التليفزيون المصرى قبيل رمضان، ولكن الحقيقة أن المسلسل لم يعرض إلا على قناة سودانية وأخرى يمنية.

آثار تقدمت بشكوى رسمية للدكتور أشرف زكى ضد مدينة الإنتاج الإعلامى وتفكر فى تصعيد الشكوى للجهاز المركزى للمحاسبات لأنها اعتبرت عدم تسويق المسلسل وبيعه إهدارا لمال الدولة، وأكدت آثار لليوم السابع أنها اكتشفت أن جهاز التسويق لا يقوم بعملية اختيار مشاهد وعمل بروموهات يتم من خلالها التسويق، بل الكارثة أن القنوات الفضائية كانت تطلب منى نسخة من المسلسل لمشاهدته مثلما تشاهد مسلسلات كثيرة تختار منها ما يتم عرضه على شاشتها فهل يعقل أن أقوم كممثلة بتسويق مسلسلى بنفسى وهناك جهاز ضخم مكون من موظفين ورؤساء أقسام ومندوبين تسويق يتقاضون مرتبات؟

نفس الأزمة يعانى منها الدكتور خالد بهجت وعدد كبير من أبطال العمل الذين يرون ظلما بينا وقع عليهم فمجهودهم ضاع هباء بسبب موظفين يحكمهم الروتين والبيروقراطية، حيث أوضح بهجت مخرج العمل أن المسلسل قد ظلم وتاه فى الزحام وسط الهوجة التى حدثت فى رمضان ولم يتم تسويقه بالشكل العادى والطبيعى، وأنا لم أطالب بمجهود زيادة ولكن كل ما كنت أطالب به هو تسويق المسلسل وعرضه كسلعة على عدد من القنوات الفضائية، لكن هذا لم يحدث، ولذلك أطالب بمحاكمة المقصرين فى حقنا كمبدعين راح إبداعهم بسبب كسل مجموعة من الموظفين.

لمعلوماتك...
>> 11 مسلسلا قدمتها أثار الحكيم فى مشوارها الفنى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة