تواصل «اليوم السابع» حملتها على بؤر التلوث الصناعى المدمر على مستوى الجمهورية، وتقدم نماذج لشركات ومصانع صدر بحقها قرارات إغلاق، لكن الفساد والمحسوبية والنفوذ، والعلاقات بالمسئولين تحول دائماً دون تنفيذ القرار..
«أجروكيم» فى البحيرة، ومصانع الطوب والسماد ومركزات الأعلاف فى حلوان، و«الإسكندرية للحراريات» بالإسكندرية، ومصانع البتر وكيماويات بدمياط، نماذج مخالفة للقانون وملوثة للبيئة وقاتلة للبشر والزرع.. ومع تصاعد الانتقادات الشعبية وتحذيرات الدراسات العلمية وزيادة أعداد المرضى، فضلاً عن القرارات الصادرة من الأجهزة الشعبية والتنفيذية، تبقى الكلمة العليا لأصحاب هذه المصانع والشركات، إذن الجريمة مستمرة والعملية تحتاج تدخل المسئولين ليس فقط فى البيئة بل فى كل الوزارات، وإذا كانت الدولة قد انتبهت مؤخراً ووجدت أنه من الضرورى نقل مصانع حلوان، فإن نقل بقية المصانع والشركات فى جميع أنحاء المحافظات والتى حولت أجساد المصريين إلى حقل تجارب لأمراض السرطان والسل والفشل الكلوى وكل الأمراض المزمنة الناتجة عن هذا التلوث الصناعى الملعون، و يجب أن يتحرك نواب البرلمان أيضاً لوضع تشريع قاس ضد هذا التلوث الصناعى لمدن وقرى مصر.. «اليوم السابع» تواصل النشر عن شركات الموت فى المحافظات المصرية، وإليكم التفاصيل:
>> دمياط .. مصانع البتروكيماويات مصدر الموت البطىء لأهالى دمياط
>> الإسكندرية.. «الإسكندرية للحراريات» يطلق سحابة الموت على سكان سموحة والحضرة والإبراهيمية
>> البحيرة ..«أجروكيم» البحيرة بكفر الدوار يفتك بحياة 100 ألف مواطن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة