من جهته، حاول أمن الجامعة إحباط الوقفة بتفريق الطلاب، مما تسبب فى حدوث مشادات بين الأمن والمحتجين الذين طالبوا بعودة الطالبات المنتقبات إلى السكن فى المدينة الجامعية دون إجبارهن على خلع النقاب، خاصة أن من بينهن طالبات حصلن على تقديرات مرتفعة خلال السنة الجامعية الماضية.
وطالب المحتجون إدارة الجامعة بتعيين سيدات للعمل داخل المدينة الجامعية للكشف عن هوية المنتقبات، ولم تنفض الوقفة الاحتجاجية إلا بعد علم الطلاب بإلقاء الأمن القبض على زميلهم محمد فتحى.
من ناحية أخرى، أكد طلاب حركة "حقى" أنهم جمعوا أكثر من 3000 توقيع من طلاب الانتساب والتعليم المفتوح لإقامة دعوى قضائية لإبطال القرار الصادر فى حقهم بمنعهم من حضور المحاضرات داخل الحرم الجامعى، على أن ترعى ذلك مؤسسة "حرية الفكر والتعبير".






