تسببت تصريحات الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، مساء أمس، الثلاثاء، بمحافظة دمياط حول جهود الوزارة فى توفير موقع جامعة دمياط، فى مشادة كلامية بين هلال ونواب مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظة لتجاهله دور النواب، وإصراره على تكرار مسمى فرع الجامعة بدمياط، وهو ما اعتبره النواب دليلا على عدم صدور قرار الجمهورى بإنشاء الجامعة حتى الآن.
جاء ذلك خلال زيارة وزير التعليم العالى والبحث العلمى إلى مقر فرع جامعة دمياط بمدينة دمياط الجديدة، وأثناء اجتماعه مع الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور بشرى عبد المؤمن، المشرف على فرع الجامعة بدمياط، لوضع اللمسات النهائية لإنشاء الجامعة بعد تسلم المساحة الكلية التى تصل إلى 200 فدان، وإقامة سور حولها.
وطالب النائب جمال الزينى بضرورة إصدار قرار جمهورى بإنشاء الجامعة مستقلة لدمياط بدلا من فرع الجامعة، مخاطبا الوزير: "أرجو أن تحبونا كما يحبنا الريس".
ونفى هلال إنشاء جامعة فى الوقت الحالى بدمياط، مؤكدا على أن خطة العمل تتركز على إنشاء فرع يتبع جامعة المنصورة فقط، مطالبا الدكتور محمد ماهر، عميد كلية الفنون التطبيقية، بضرورة الاجتماع مع أصحاب المصانع بدمياط لتوفير أقسام تخدم المجتمع الدمياطى فى صناعة الأثاث ومشتقاته، مشيرا إلى أن فرع جامعة دمياط سيكون نواة لجامعة متميزة وغير نمطية تضم عدة كليات وتخصصات جديدة، منها الهندسة البحرية وتكنولوجيا وصناعة الدواء وصناعة السفن والثروة السمكية لخدمة المجتمع الدمياطى، وأضاف هلال أن تحويل فصول كليات دمياط إلى مشروع لفرع الجامعة ثم إلى جامعة مستقبلا هو حلم كل دمياط.
برلمانى يقول للوزير "أرجو أن تحبونا كما يحبنا الريس"..
مشادة كلامية بين هلال ونواب دمياط بسبب تأخر مشروع الجامعة
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 02:24 م