بعد تأكيدهم لتبعية القصر للدير..

رهبان دير المحرق بأسيوط يواصلون احتلال قصر دوس

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 12:52 م
رهبان دير المحرق بأسيوط يواصلون احتلال قصر دوس الرهبان يمارسون حياتهم الطبيعية بحديقة القصر
أسيوط – ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للأسبوع الثانى على التوالى يواصل أكثر من 25 راهبا اعتصامهم داخل قصر حبيب بك دوس، العقار رقم 48 الكائن بشارع الجمهورية ومحل النزاع بين ورثة المرحوم عطية دوس الذى توفى منذ ثلاثة أشهر، وبين رهبان دير المحرق بالقوصية الذين يعتبرون القصر وقفا خاصا بالدير منذ عام 1927.

ترجع الأحداث إلى سنة 1920 حينما قام حبيب بك دوس باستئجار القصرالمتنازع عليه من الأنبا باخميوس ناظر الوقف فى تلك الفترة، والمكون من طابقين ومنزل مجاور من حجرتين وحديقة، وتبلغ مساحة القصر والحديقة 13 قراطا وأربعة أسهم أى ما يعادل 2300 متر.

بعد عدة أعوام، قام حبيب دوس ببيع وإسقاط الملكية إلى عطية سدرة دوس الخفير الخاص بالقصر، وبعد وفاة حبيب بك دوس، استقر الخفير وأولاده بالقصر، وأنجب حتى وفاته حوالى 76 ابنا وحفيدا متزوجين ومقيمين جميعهم بالقصر منذ عام 1927، وفى 13/9/2009 فوجئ بأبناء وأحفاد الخفير باقتحام الرهبان للقصر.

فى بادى الأمر قام القمص باخميوس بالدخول إلى القصر من باب الحديقة، وقام أبناء الخفير باستقباله كأحد آباء الكهنة إلا أنه عند دخوله اقتحم القصر وابل من الرهبان، واستعمروا الحديقة بعد تشابك شديد لم يكن من أبناء الخفير إلا حرروا المحضر رقم 42288 إدارى قسم ثان أسيوط، وبعد التحقيق حفظ المحضر على أن يبقى سكانه كما كانوا.

لم يمض أكثر من أسبوعين على الواقعة الأولى حتى حضر الرهبان للمرة الثانية وقاموا بكسر القفل وكسر الباب واقتحموا حديقة القصر، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4558 إدارى أسيوط وينظر الآن أمام النيابة.

قام اليوم السابع بزيارة القصر، ووجدنا جميع أسوار القصر ملونه باللون الأبيض وكتب على كل جانب من السور (القصر وقف للدير)، وطالب أبناء وأحفاد الخفير بأحقيتهم فى القصر الذى نشأوا به واستشهدوا بشهادات الميلاد الخاصة بهم وبأبنائهم، مطالبين أن يكف رهبان الدير عن المطاردة.

على الجانب الآخر، طالب القمص باخميوس وكيل الدير المحرقى وأحد الرهبان المعتصمين بالقصر، إلى جانب أكثر من 25 راهبا آخر بأحقية الدير فى الوقف، مستندا إلى سعى مافيا الأراضى إلى الاستيلاء على الأرض بعد أن أصابت الأراضى والعقارات بأسيوط حاله من الجنان.

من جانبه، أكد أحمد أبو ليفة محامى أبناء الخفير وأحد طرفى النزاع، أن القصر يؤول للأبناء كحق شرعى للانتفاع، بعد أن تنازل حبيب بك دوس وأكد أن لديه العديد من المفاجآت التى تثبت أحقية الورثة فى البقاء بالقصر. وأضاف أن القصر يقدر بحوالى 50 مليون جنيه لوقوعه فى أحد أهم شوارع محافظة أسيوط، ونحن فى انتظار الحكم القضائى أو انسحاب الرهبان.




























أخبار متعلقة..

بلاغ للنائب العام بسبب الاستيلاء على أرض دير المحرق







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة