هناك مفهوم إدارى اسمه الإدارة بالأزمات ومعناه أن تفتعل الإدارة أزمة لتشغل الناس عن أشياء أخرى تريد صرفهم عنها، وأرى ذلك فى افتعال أزمة أنفلونزا الخنازير أو بمعنى أصح التهويل من حجم الأزمة، وقد حقق ذلك نتائج أكثر مما كانت تتوقعه الإدارة فقد شغلت الناس عن قضايا كثيرة منها مستوى التعليم المتدنى الذى أصاب التعليم فى مصر، كما شغلت الناس عن الارتفاع المستمر فى الأسعار وكذلك شغلتهم عن فشل الحكومة فى إدارة أزمة الزبالة التى قد تكون من عوامل انتشار وباء هو أشد فتكا من أنفلونزا الخنزير، نقصد بذلك التيفود والطاعون كما شغلت الناس عن الاعتقالات المستمرة لكوادر الإخوان وتلفيق التهم تهمه تلو الأخرى، وهى بذلك تحيك أمراً ما فى الخفاء لمصر قد يكون هذا الأمر هو التوريث والتى يتم الاستعداد له على قدم وساق وبسرعة متلاحقة، وهى من أكثر القضايا المرشحة لتكون هى المقصودة بافتعال أزمة أنفلونزا الخنزير!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة