كان الاهتمام الرئيسى فى الإعلام الإسرائيلى اليوم، الأربعاء، يرتكز على انتقاد مصر بسبب معاداتها للسامية وتواصل الهجوم على تركيا والكشف عن حالة من القلق الشديد تعترى القادة العسكريين الإسرائيليين بسبب إمكانية مقاضاتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
إذاعة صوت إسرائيل
فى بحث هام وحيوى للغاية عرضت الإذاعة لملا قالت، إنه نص لدراسة للمخابرات الإسرائيلية تحمل اسم إسرائيل فى الكتب العربية، حيث اتهمت المخابرات الإسرائيلية صراحة مصر فى هذه الدراسة بالتحريض ورأت أن الكتابات التى صدرت فى مصر والدول العربية خلال السنوات العشر الماضية بأنها تحرض ضد إسرائيل والشعب اليهودى، حيث تصنف الدراسة التى أشرف عليها ضابط المخابرات المقدم الدكتور رئيوفين أرليخ، هذه الكتابات إلى مستويين أولهما قصير المدى يعتمد على الدعاية المستمرة، والثانى بعيد المدى موجه لغرس أفكار يؤثر على الأجيال المقبلة، ويعترف بأن إسرائيل تخشى المستوى الثانى.
وتتهم الدراسة التى تقع فى أكثر من 100 صفحة مصر بأنها أكثر الدول العربية "معاداة للسامية"، وأن غالبية الكتاب المصريين لا يعترفون بإسرائيل ويتمنون إزالتها من على الخريطة، زاعماً أن الكتب المعادية للسامية كثيرًا ما تجند لأهداف مثل: "ليس لليهود حق فى فلسطين"، و"حائط البراق أم حائط المبكى" الذى هدم أسس الصهيونية كحركة إحياء قوى اليهود.
وتدعى الدراسة وجود كتابات صادرة للأطفال فى مصر تحتوى على رسوم "معادية للسامية"، وتتحدث عن غزوة "بنى قينقاع"، وكيف تأكد النبى محمد صلى الله عليه وسلم من أن اليهود لا عهد ولا كلمة لهم، كما أشارت إلى كتاب "حوار مع يهودى.. جذور الحقد وسلام الأوهام"، الذى يتخيل أن عربيًا يحاور يهوديًا ويكتب له من القرآن والتوراة والتلمود والتاريخ كيف أن اليهود ودولة إسرائيل قتلة ومجرمون.
وتقول الدراسة، إن ناشرى الكتب يضعون ثلاثة أهداف من نشرها، الأول يهدف إلى خلق غضب وكراهية تجاه الخارج، ونحو من يعتبرونها العدو الأكبر، والثانى يقدم تفسيرًا منطقيًا لتخاذل العالم العربى أمام إسرائيل، أما الثالث فيتمثل فى الانتشار والرواج لـ "التربية على كراهية إسرائيل فى كثير من أجزاء الوطن العربى"، مضيفًا: هذا هو التفسير الواضح لتساؤل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بعد الحادى عشر من سبتمبر "ماذا يريد منا المتطرفون الإسلاميون؟".
وعلى ما أفادت الدراسة، فإن "بروتوكولات حكماء صهيون" هو أكثر الكتب المعادية لليهود مبيعًا وانتشارًا فى العالم العربى وأوروبا، والذى يتحدث عن تآمر اليهود للسيطرة على العالم بأكمله، وتابع: رغم المبالغة "الحمقاء" بهذا الكتاب، إلا أنه ترجم لعدد من اللغات يوازى عدد اللغات التى ترجم إليها الكتاب المقدس.
صحيفة يديعوت أحرونوت
قال وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، إن هناك توجهاً فى تركيا للتقارب من سوريا وحماس وإيران، مشيراً إلى أنه يجب أن يثير موقف أنقرة تساؤلات ليس لدى إسرائيل فقط.
وقال ليبرمان فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، إن إسرائيل تحرص على مراعاة كرامة تركيا وتحاول عدم تصعيد العلاقات الإسرائيلية التركية، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تبحث عن مواجهات واحتكاكات، ولكنه لا يمكن لإسرائيل التنازل عن مصالحها الحيوية والمرور مر الكرام على التعامل معها بصورة غير منصفة.
وأضاف ليبرمان، أنه لا يمكن القول إن كل شىء فى العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى يتوقف على أقوال إسرائيل وأفعالها، وقال إن هناك تغييرات فى عدة دول لا تمت بصلة لإسرائيل على الإطلاق. وضرب ليبرمان مثالاً على ذلك عندما تطرق إلى انتصار الحزب الإسلامى فى الانتخابات التركية وإلى زيادة قوة الفلسطينيين فى الأردن.
أصدرت الدوائر الأمنية الإسرائيلية تحذيراً إلى ضباط الجيش ممن يعيشون فى أوروبا مع أفراد عائلاتهم بعد ورود إنذارات، بنية منظمة حزب الله اغتيالهم انتقاماً لتصفية قائدها العسكرى عماد مغنية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى قوله، إنه ينبغى على الضباط توخى الحيطة والحذر، خصوصاً فى المناطق التى يسكنها مسلمون لهم علاقات وثيقة مع حزب الله. وأضاف المصدر الأمنى أن حزب الله لم يأل جهداً لتنفيذ اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية غير أن جميع محاولاته قد باءت بالفشل.
قال المحلل العسكرى رون بن يشاى المعروف بصلاته الوطيدة جداً مع المؤسسة الأمنية فى إسرائيل، إن تل أبيب تواجه فى السنوات الأخيرة سلسلة من التطورات تهدد بوضعها فى عزلة دولية خطيرة، تنطوى على أضرار أمنية واقتصادية وسياسية.
وكتب المحلل فى الموقع الإلكترونى التابع للصحيفة، تعقيباً على الأزمة بين تركيا وإسرائيل وإلغاء الأولى المناورات الجوية بمشاركة سلاح الطيران الإسرائيلى إنّ قدرات سلاح الجو لن تتأثر بشكل جوهرى، فتركيا ليست المكان الوحيد الذى يمكن التدرب فيه على كل الأنماط القتالية: المدى البعيدة، المناطق غير المعروفة والتعاون مع قوات أجنبية. رغم ذلك، فإن إلغاء مشاركة إسرائيل فى المناورة الجوية الخاصة بحلف الأطلسى فى تركيا يجب أن تمثّل لإسرائيل تحذيراً من التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية التى يمكن أن تنشأ عن العزلة السياسية المتنامية.
وتابع بن يشاى قائلاً إنّ تركيا المسلمة كانت على امتداد الأعوام حليفاً ثابتاً وموثوقاً لإسرائيل، أما الآن، فعلاقاتنا الاستراتيجية معها فى هبوط مطّرد، لافتاً إلى أنّ التدهور بدأ عندما فشلت محاولة الوساطة التى قام بها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بين إيهود أولمرت والرئيس السورى بشار الأسد، الأمر الذى تحول إلى تسونامى أثناء عملية (الرصاص المصبوب) وفى أعقابها.
واستطرد بن يشاى: غضب أردوغان، المسلم المتدين، على إسرائيل، والدعم الذى يحصل عليه من الشارع، يسمحان له بفرض إرادته على المؤسسة الأمنية العلمانية التى لا يزال مسئولوها معنيين بالعلاقات مع إسرائيل على ما يبدو. وتركيا، المعنية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، لم تكن لتجرؤ على اتخاذ خطوة كهذه خلافا لرغبة واشنطن وبقية الحلفاء الأوروبيين، لو لم تكن حكومتها قد توصلت إلى استنتاج أن الربح المتوقع لها فى دول المنطقة جراء إدارة ظهرها لإسرائيل أكبر من الضرر.
وأضاف بن يشاى "علينا أن نعترف بحقيقة أن أنقرة، فى الوقت الراهن على الأقل، توقفت عن أن تكون شريكاً استراتيجياً أمنياً موثوقاً لإسرائيل، وهذه الحقيقة تمثّل أصلاًَ ضرراًَ فعلياً لأمن إسرائيل القومى، ذلك أنها تقضم ردعنا حيال كل من إيران وسوريا، وكل من ينظر فى خريطة المنطقة سيفهم ذلك من دون صعوبة".
صحيفة معاريف
اتهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قادة حركة حماس فى قطاع غزة بالهروب إلى صحراء سيناء المصرية خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التى أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى.
وشدد عباس فى كلمة ألقاها أخيراً فى الجامعة العربية الأمريكية فى جنين شمال الضفة الغربية وعرضتها الصحيفة على أن قادة حماس يتسترون بالمقاومة وأنهم هربوا فى سيارات الإسعاف خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وتركوا الشعب "يذبح" على حد قوله.
صحيفة هاآرتس
بعد إلغاء مشاركة إسرائيل فى المناورة العسكرية التركية، الصحيفة تشير إلى الأعداد لمناورة عسكرية تركية مع سوريا، وتنقل تصريحات وزير الدفاع السورى الذى أعلن أخيراً أن تركيا "ستجرى تمريناً عسكرياً كبيراً معنا". وجاء التعقيب الإسرائيلى من أن ما يحصل هو خطأ تركى آخر ينم عن التسرع والأزمة.
وزير الخارجية التركى: إلغاء مشاركة إسرائيل فى التمرين العسكرى ليس عقاباً سياسياً، لكن هناك حساسية لدينا إزاء غزة والقدس.
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية وصفت بأنها رفيعة المستوى للصحيفة النقاب عن أنّه للمرة الأولى فى تاريخ إسرائيل يتم تعاون سمته بالتاريخى فى البحر الأبيض المتوسط، والذى يتمثل فى مشاركة قوات من الجيش الإسرائيلى فى فعاليات حلف شمال الأطلسى (الناتو).
وكتبت الصحيفة، أنّ هذا التعاون يأتى بالتزامن مع تدهور العلاقات مع تركيا، على خلفية قيام الأخيرة بإلغاء المناورات التى كانت مقررة على أراضيها بمشاركة سلاح الجو الإسرائيلى والأمريكى، علاوة على ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن سفينة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية سوف تنضم إلى القوة البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسى فى ما سمته المصادر الإسرائيلية بملاحقة النشاطات الإرهابية البحرية فى المنطقة، على حد تعبيرها.
وزادت الصحيفة قائلة، نقلاً عن مصادر أمنية وسياسية متطابقة فى تل أبيب، أنّه بعد جهود استمرت أكثر من سنتين، وافقت قيادة حلف شمال الأطلسى الأسبوع الماضى، على انضمام سلاح البحرية الإسرائيلى إلى القوة التابعة للناتو، فيما وصفته بأنها تعاون مكشوف للمرة الأولى بين الجيش الإسرائيلى والناتو.
وأكدت الصحيفة على أنّ إسرائيل كانت قد قدمت طلباً بضم سفينة بحرية حربية إلى القوة التابعة للحلف قبل أكثر من سنتين، إلا أنّ المصادقة على هذا الطلب قد تأجلت المرة تلو المرة، وهو ما عزته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى الحساسية السياسية التى نشأت فى المنطقة فى أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، والحرب على قطاع غزة.
وتابعت الصحيفة قائلة، نقلاً عن المصادر عينها، أن الموافقة على ضم إسرائيل إلى القوة البحرية الخاصة قد تم تسليمها لقائد سلاح البحرية الإسرائيلى، الجنرال اليعازر مروم، الأسبوع الماضى. وفى إطار هذا التعاون تم تنصيب ضابط من سلاح البحرية الإسرائيلية فى المقر البحرى للحلف فى نابولى فى إيطاليا، فى وظيفة ارتباط.
كشفت الصحيفة النقاب عن أن مسئولاً كبيراً فى الإدارة الأمريكية سلم مصر رسالة مفادها أنها تتحفظ على اتفاق المصالحة الفلسطينية بصيغته وتوقيته الحاليين، على حد تعبير المصادر الأمريكية والإسرائيلية المتطابقة التى اعتمدت عليها الصحيفة.
وقال المراسل السياسى للصحيفة، باراك رافيد، إنّه فى لقائه مع رئيس المخابرات المصرية الجنرال عمر سليمان، ووزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، قال مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط، جورج ميتشل، أن الولايات المتحدة لن تدعم اتفاق مصالحة لا يتماشى مع شروط الرباعية الدولية.
وبحسب المسئول الأمريكى، تابعت الصحيفة الإسرائيلية، فإنّ ميتشل أوضح للمصريين بان الولايات المتحدة تتوقع ان تكون أى حكومة فلسطينية يتم تشكيلها وكافة وزرائها موافقين على شروط الرباعية الدولية التى تتمثل فى وقف العنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة والاعتراف بإسرائيل، ووصف المسئول الأمريكى اتفاق المصالحة بصيغته الحالية بأنه سيئ، وان التوقيع عليه سيمس باحتمالات تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
على صلة بما سلف، أوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قال يوم أمس فى جلسة لكتلة الليكود، أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، ستصل البلاد قبل نهاية الشهر الجارى أو مطلع تشرين الثانى (نوفمبر)، وزاد نتانياهو قائلاً إنّ مستشاره المقرب جداً، المحامى يتسحاك مولخو، ورئيس مقر وزير الأمن مايك هيرتسوغ، سوف يغادران إلى واشنطن خلال الأسبوع الحالى، لمواصلة المحادثات مع ميتشل، كما أشار إلى أن طاقما فلسطينيا سوف يصل بعدهما إلى واشنطن. وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلى فإنه متفائل بالنسبة لإمكانية تحريك ما يسمى بعملية السلام مجددا مع الفلسطينيين.
فى نفس السياق قال المحلل والباحث المعروف، الوف بن، فى الصحيفة أن نتانياهو مغرم حتى النخاع بالوظيفة الجديدة التى تسلمها بنفسه وهى محامى الشعب اليهودى، الذى يدافع عن اليهود فى جميع أماكن تواجدهم ضد مؤامرات الاغيار، لافتا إلى أن الهجوم الذى شنه رئيس الوزراء على تقرير القاضى جولدستون نابع من إيمانه العميق بانّ التقرير يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها.
من المنتظر أن يصدر مراقب الدولة الإسرائيلى ميخا ليندن شتراوس اليوم الأربعاء تقريراً ينتقد على الأرجح بشدة مظاهر الإسراف وتبذير الأموال العامة التى اعترت زيارة البعثة الإسرائيلية للمعرض الجوى فى باريس قبل أربعة أشهر برئاسة وزير الدفاع إيهود باراك. ومن المتوقع أن يتطرق التقرير إلى مبيت أعضاء البعثة فى أحد الفنادق الفخمة بكلفة باهظة خاصة وزير الدفاع وعقيلته اللذيْن بلغت كلفة مبيتهما فى الجناح الفخم من الفندق ما لا يقل عن ألفين وخمسمائة يورو لليلة واحدة.
تحت عنوان مواقف السلطة الفلسطينية آخذة بالاتجاه نحو التطرف الصحيفة تعرض لتقرير يكشف النقاب عن مشروع قرار تقدم به الفلسطينيون الى مجلس حقوق الإنسان، الذى واكب موضوع لجنة جولدستون، وهذا المستند يشتمل على طلبات شجب إضافية لإسرائيل، حيث يطالب الفلسطينيون بالتالى:
1. تبنى توصيات تقرير جولدستون بالكامل وتنفيذها.
2. شجب تقييد وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة.
3. مطالبة إسرائيل بوقف أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى.
4. الاعتراف بحصار غزة كعقاب جماعى كارثى.
الصحيفة تزعم بأن الجيش السورى قرر نقل كافة الوسائل القتالية التى تمتلكها أيضاً إلى حزب الله، وتقول الصحيفة، إن نشر الجيش الإسرائيلى التقط صوراً لطائرة صغيرة بدون طيار فى القرية التى انفجر فيها مخزن الأسلحة فى الجنوب اللبنانى وتظهر هذه الصور تظهر عناصر من حزب الله تقوم بإخراج غرض ما من المخزن، ويبدو بأنه صاروخ بطول 4 أمتار، ومن ثم تم وضعه على شاحنة ونقله إلى مخبأ آخر فى قرية أخرى.
تقرير مخابراتى إسرائيلى: مصر أكثر الدول معاداة للسامية.. تحذير الإسرائيليين المقيمين فى أوروبا من انتقام حزب الله.. أبو مازن يتهم حماس بالهروب لسيناء أثناء حرب غزة الأخيرة
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 12:41 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة