اهتمام عالمى بالفيلم المصرى "كاريوكا"

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 07:03 م
اهتمام عالمى بالفيلم المصرى "كاريوكا" الراقصة تحية كاريوكا
أبوظبى (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشكل الأفلام الوثائقية سمة بارزة من معالم مهرجان الشرق الأوسط الثالث فى أبوظبى هذا العام، الذى اكتسب فى ظل إدارته الجديدة طابعا أكثر حرفية، خاصة فى اختيار الأفلام ونوعية التظاهرات.

وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية 15 شريطا تراوحت بين الكلاسيكى والمجدد، عرض منها شريطان وثائقيان، أولهما ضمن المسابقة "كاريوكا" لنبيهة لطفى، والثانى للبنانى محمد سويد، وقدم فى تظاهرة "عروض من سينما العالم".

ويجمع بين العملين التفاتهما الى الماضى ومحاولتهما التذكير كما الكثير من الأعمال العربية التى يقدمها المهرجان هذا العام، وجاء معظمها استعاديا يلح على الذاكرة فى مواجهة حاضر متحول بسرعات قياسية.

وجاء هذا الفيلم المنتظر حول أيقونة مصرية غير عادية، عاديا فى طرحه وتناوله لتلك الراقصة التى طبعت بشخصيتها ونضالها وفنها ومواقفها الجريئة تاريخ مصر الفنى والسياسى والاجتماعى على مدى ثمانين عاما تزوجت خلالها 13 مرة، وأثارت اهتماما دفع مفكرا مثل إدوار سعيد ليكتب عنها مقالة يستشهد بها إلى اليوم.

ويتضمن الشريط شهادات لكتاب وفنانين عايشوا تلك الفنانة التى حظيت بشهرة واسعة وغدت سيدة مصر الأولى فى الرقص الشرقى بين جيل الرائدات، قبل أن تنتهى منسية فقيرة مثل الكثيرين من فنانى وكتاب مصر.

وينطوى الشريط كذلك على شهادات لأصدقاء ومقربين من كاريوكا، خاصة أولئك الذى عايشوها فى نهاية حياتها مثل ابنة أختها رجاء الجداوى، التى اعتمد الفيلم بعضا من أرشيفها عن بدوية محمد كريم ابنة مدينة الإسماعيلية، التى صار اسمها تحية بعد أن تعلمت الفن فى مدرسة اللبنانية بديعة مصابنى.

أما كاريوكا حسبما يروى الفيلم معززا بالصورة، فهى لقب أطلقه عليها معجبوها، حين برعت فى تأدية رقصة الكاريوكا البرازيلية التى راح جمهورها يطلب تكرارها مرات ومرات لتصير لقبا ملازما لتحية. وقالت نبيهة لطفى "اقتربت من تحية كاريوكا فعليا أيام الاعتصام فى نقابة الفنانين فى مصر، أما خلال فترة التصوير والمقابلات التى أجريتها فلم أجد أحدا تكلم عنها بسوء".

وتروى فى الفيلم أن محبتها لكاريوكا بدأت وهى طفلة فى الثامنة، حين شاهدتها لأول مرة على الشاشة الفضية فى مدينة صيدا اللبنانية، وقتها أدت كاريوكا دور "نادوجا"(1944) بعد دور فى مسرحية "لعبة الست" مع نجيب الريحانى. وقد جلب لها دورها الكثير من الشهرة لتنتقل بعدها إلى السينما التى زادت فى شهرتها وتدفع متابعيها ليطلقوا عليها لقب "مارلين مونرو العرب".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة