"الوطنى للتنمية" يوقع عقد مُضاربة مع غرب الدلتا

أعلن البنك الوطنى للتنمية توقيع عقد "مُضاربة" مع شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، بلغت قيمته 75 مليون جنيه مصرى، وذلك ضمن خطة التمويل المشترك مع البنك العربى الأفريقى لصالح الشركة، ويقدر بمبلغ مليار جنيه مصرى، ولمدة عشر سنوات، وتخصص قيمته لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء فى منطقة "أبو قير" بقدرة 1300 ميجاوات، وبتكلفة 9 مليارات و120 مليون جنيه مصرى، طبقاً لأحكام وضوابط الشريعة الإسلامية.

وقال البنك إن توقيع عقد "المُضاربة" يأتى فى إطار استراتيجية البنك الوطنى للتنمية للمشاركة فى تمويل المشروعات القومية التى من شأنها تحقيق التنمية الشاملة، والارتفاع بمستوى المعيشة للمواطن المصرى، حيث سيساهم المشروع الجديد فى توفير الطاقة الكهربائية للعديد من المناطق، بالإضافة إلى تقويتها فى عدة مناطق أخرى.

تم توقيع عقد التمويل وفقا لصيغة "المُضاربة"، وهى شكل من أشكال التمويل المتوافق مع أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية، وتقوم على الشراكة بين صاحب رأس المال (البنك الوطنى للتنمية) وبين شخص أو جهة أخرى (شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء)، وتسمى فى هذه الحالة "المُضارب"، وبمقتضى هذا التعاقد، يحصل البنك على نصيب من الربح المتوقع للمشروع، مقابل المشاركة فى رأس المال، الممثل فى مبلغ 75 مليون جنيه، وتحصل الشركة على جزء من الربح مقابل العمل والجهد.

وصرحت نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك الوطنى للتنمية، "أن العقد يأتى تنفيذا لسياسة البنك كمؤسسة مالية إسلامية، للمشاركة فى تمويل مثل هذه المشروعات التنموية، من خلال الضوابط والأحكام الشرعية، كما أن التعاون والمشاركة مع البنك العربى الأفريقى فى تمويل مشروع كبير سيخدم العديد من القطاعات التنموية".