سلم المريض النفسى -الذى قتل والدته- نفسه للشرطة، بعد قيامه بذبحها بسكين مستغلا فرصة وجودهما منفردين بالمنزل، بمدينة الزقازيق. وكان اللواء حسين أبوشناق، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا بالعثور على جثة أمينة عبد الرحمن عيداروس (56 عاماـ ربة منزل) مصابة بجرح ذبحى بالرقبة طوله 25 سنتيمترا داخل حمام منزلها، الكائن بشارع الحناوى بقسم أول الزقازيق.
وكشفت التحريات عن أن مرتكب الواقعة هو نجلها "ف.ا.ي." (35 عاما) الذى ترك عمله كمفتش للأغذية منذ سنوات لاضطرابه نفسيا، ويتم علاجه لدى العديد من أطباء الأمراض النفسية، وأنه اعتاد الاعتداء على والدته بالضرب، وقام منذ شهر تقريبا بإشعال النار فى منزل الأسرة وحاول الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثالث ولكن تم إنقاذه، واستغل المتهم انفراده بوالدته فى المنزل وأثناء وجودها بالحمام للوضوء استل سكين المطبخ وتسلل إليها وذبحها وفر هاربا.
وفوجئ الرائد أحمد رأفت رئيس مباحث قسم أول الزقازيق بالمتهم يدخل عليه مكتبه فى حالة بكاء هيستيرى، معلنا اعترافه وندمه على قتل أمه التى لم تدخر جهدا لإسعاده، وأنه لا يعرف ما الذى دفعه إلى التخلص منها. تم تحرير محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة التحفظ على المتهم لعرضه على أطباء متخصصين لبيان مدى سلامة قواه العقلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة