الكنيسة تصف سعيد شعيب بالصحفى الشجاع

نقلت عشرات المواقع القبطية مقال الكاتب سعيد شعيب، مساعد رئيس تحرير اليوم السابع "القس متاؤس وهبة"، ورحب القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى وكاهن كنيسة مار جرجس الجيوشى، بالمقال قائلا "ده صحفى شجاع"، فالكثير من الصحفيين رغم أنها قضية هامة فإنهم لم يكتبوا بحرف واحد لهذه القضية، حتى لا يصنفوا بأنهم مع القضية القبطية.

وكان شعيب قد أوضح فى مقالته أنه من حق القس وغيره من إخواننا المسيحيين أن يبشروا بدياناتهم، فهذا أمر طبيعى فى كل الأديان طالما أنه يتم بشكل سلمى وبدون أى مخالفة للقانون، وبالتالى فالمساعدة على التنصر ليس مخالفا للقانون، ولكن التزوير مخالف للقانون.

وأشار فى مقاله إلى أننا إذا وافقنا على ما تردده فى بعض المواقع، وهو أن الكاهن عندما يخطئ فالكنيسة تحاسبه، فهذا يعنى أن الكنيسة دولة داخل الدولة، لها قانونها ومحاكمها البديلة لمحاكم الدولة المصرية.. فهذا يحول البلد إلى كانتونات طائفية، فإذا سرق شيخ من الأزهر، فعلينا ترك أمر محاسبته للأزهر، وإذا قتل مسيحى أو مسلم فعلينا أن نترك أمر محاسبتهم لرئاساتهم الدينية.

مؤكدا فى مقالة أن الكنيسة والأزهر محكومان بقانون ودستور البلد، فهما الحصن الذى يجب أن نحتمى به جميعا.. فهو أساس شرعية الدولة ولا يجب أن يميز بين الناس على أساس دينى أو عرقى أو سياسى، وإذا كان هناك من يرى أن القس مظلوم، فعليه أن يوكل محاميا بارعا للدفاع عنه، حتى يثبت براءة الرجل فى محكمة الاستئناف.. وليس فى ساحات الإنترنت.

وأضاف القمص صليب متى ساو يرس أن قضية القس متاؤس وهبة هى من القضايا الهامة داخل الكنيسة والجميع يهتم بها، ورغم ذلك فالكثير يتجاهلون القضية ويعتبرون القضية ليس لأحد دخل فيها فى حين أن القضية لها أبعاد أخرى.

وأشار بترحيبه بكل الأصوات الحرة والمعتدلة فنحن نعطى كل واحد حقه، فالكنيسة مؤسسة دينية يحاسب فيها رجل الدين فى الأخطاء الخاصة بالمؤسسة الدينية الخاصة بالعقيدة أما مخالفة القانون فالدولة هى المختصة بهذه المخالفات.

وأوضح أن "شعيب" كان حياديا، لذلك فهو يتمنى أن يتكرر صحفيون مثل سعيد شعيب يهتمون بقضايا هامة مثل قضية القس متاؤس، مضيفا أن المقال نجح والدليل أنه نشر فى عشرات المواقع، ونتمنى أن يكتب الكثير من هذه المقالات الجريئة فى هذه القضايا.