السعودية تسعى للحصول على تعويضات إذا ما تقلصت إيرادات النفط. فريدمان ينصح أوباما بالتركيز على إصلاح الحكومة الأفغانية بدلاً من زيادة القوات. بوادر تحسن العلاقات بين سوريا وتركيا. نجاح تاريخى يحققه الجيش الأمريكى فى تجنيد الأمريكيين. الولايات المتحدة تدرس إرسال عشرات مع معتقلى جوانتانامو إلى السعودية. إيمان الفلسطينيين بأوباما بدأ يتزعزع. مسئول بريطانى: لم نحاول التغطية على الجرائم التى ارتكبها قواتنا فى العراق.
نيويورك تايمز..

السعودية تسعى للحصول على تعويضات بسبب تقلص إيرادات النفط..
◄ذكرت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية أن المملكة العربية السعودية تسعى لحث الدول المنتجة للنفط على تأييد فكرة غريبة من نوعها: وهى إذا كانت الدول الغنية ستقلل من استهلاكها للنفط أملاً فى التصدى للاحتباس الحرارى فيجب أن تدفع تعويضات لمنتجى النفط.
وتشير الصحيفة إلى أن المملكة الغنية بالنفط قد طالبت بهذا على مدار سنوات فى مستهل المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى معاهدة تقلل من تأثير تغير المناخ، ولكنها لم تنجح فى إقناع الدول الغنية بذلك وتأجلت المناقشات. ولكن على ما يبدو لم تيأس المملكة، وبدأت جولة ثانية لإقناع الدول وأغلب الظن ستطرح هذه الفكرة على طاولة المفاوضات الدولية التى ستنعقد فى كوبنهاجن فى ديسمبر المقبل.
وتضيف أن كبير المفاوضين السعوديين، محمد الصبان وصف الموقف بأنه يمثل "حياة أو موتا" بالنسبة للسعوديين، وأيضا "مساعدتنا كدول مصدرة للنفط فى تحقيق التنويع الاقتصادى أمر هام جداً بالنسبة لنا، ويمكن تحقيقه من خلال الاستثمارات الأجنبية، وتبادل التكنولوجيا، والتأمين والتمويل".
وتلفت الصحيفة إلى أن موقف السعودية كان محل جدل كبير منذ بدء محدثات المناخ العالمى عام 1992 فى ريو دى جانيرو.
فريدمان ينصح أوباما بالتركيز على إصلاح الحكومة الأفغانية بدلاً من زيادة القوات..
◄ نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان، يتحدث عن أحد أكبر المشكلات التى تواجه الإدارة الأمريكية والمتمثلة فى مسألة إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان لإحلال الاستقرار بها واستئصال خطر القاعدة وطالبان. وينصح فريدمان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والحائز الآن على جائزة نوبل للسلام، بالتركيز على إصلاح الحكومة الأفغانية باعتبار أنها "شريك" يرغب جدياً فى تحسين الأوضاع فى بلاده.
ويرى الكاتب أن الحكومة المحلية هى نقطة الوصل التى تربط بين حملة مكافحة التمرد وجهود القوات وبين تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الحرب فى المقام الأول، وإن كانت الحكومة فاسدة، فالمشروع بأكمله مهدد بالفشل.
ويستنكر فريدمان كيف من المفترض أن يقوم الرئيس الأفغانى، حامد كرازاى، الذى كثرت الادعاءات حوله بتزوير الانتخابات الأفغانية الأخيرة، بجسر الفجوة بين المزيد من القوات الأمريكية وبين تحقيق هدف الإدارة الأمريكية بإحلال الاستقرار فى أفغانستان.
بوادر تحسن العلاقات بين سوريا وتركيا..
◄ألقت الصحيفة الضوء على قيام كل من سوريا وتركيا بعقد لقاءات ثنائية أمس الثلاثاء، وقالت إن هذه اللقاءات تعد مؤشراً قوياً على بداية عهد جديد من تحسن العلاقات بين البلدين إذ وقعتا على اتفاقيات لإزالة القيود المفروضة على تأشيرات الدخول على الحدود، كما تعهدتا ببناء "مستقبل مشترك". وتشير الصحيفة إلى أن الهدف من هذه اللقاءات كان تحقيق التعاون المشترك بين سوريا وتركيا، وهو ما لم تستطيعا التوصل إليه خلال العقد الماضى حيث توترت العلاقات ساعتها، بسبب اعتقاد تركيا أن سوريا كانت وراء التحريض على الهجمات التى يشنها المسلحون الانفصاليون من حزب العمال الكردستانى.
واشنطن بوست

نجاح تاريخى يحققه الجيش الأمريكى فى تجنيد الأمريكيين..
◄ذكرت الصحيفة أنه لأول مرة منذ أكثر من 35 عاما، تمكن الجيش الأمريكى من تحقيق أهداف التجنيد السنوية، حيث توافد مئات الآلاف من الشباب الأمريكى للالتحاق بصفوف الجيش على الرغم من تأكدهم أنهم بصدد المشاركة فى الحرب.
ويرجع البنتاجون هذه الزيادة فى عدد الشباب الملتحق بالجيش إلى الركود الاقتصادى القاسى الذى ألقى بظلاله السوداء على الاقتصاد الأمريكى، وارتفاع نسبة البطالة، بالإضافة إلى تقديم الجيش مكافآت للملتحقين، وجذبهم بعوامل أخرى، وهو ما دفع الكثير من الشباب المؤهل للالتحاق فى الجيش. وتشير واشنطن بوست إلى أن الجيش الأمريكى لم يصادف مثل هذه الزيادة فى الملتحقين بالجيش منذ عام 1973.
الولايات المتحدة تدرس إرسال عشرات مع معتقلى جوانتانامو إلى السعودية..
◄اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على إعجاب الإدارة الأمريكية بالبرنامج الذى وضعته المملكة العربية السعودية لتأهيل المسلحين المعتقلين فى معتقل جوانتانامو وجعلهم أكثر قدرة على العودة للحياة الطبيعية بعيداً عن العنف. وترى الصحيفة أن نجاح السعودية فى تأهيل المسلحين دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى اعتقاد أن السعودية هى المكان المثالى لإرسال عشرات من اليمينيين المعتقلين فى معسكر جوانتانامو.
الجارديان

إيمان الفلسطينيين بأوباما بدأ يتزعزع..
◄ ذكرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية أن القيادة الفلسطينية أعربت عن إحباطها الشديد إزاء إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، موضحة أن أملهم فى أن يتمكن أوباما من تحقيق السلام فى الشرق الأوسط قد "تبخر" كما اتهمت البيت الأبيض بالإذعان للضغط الإسرائيلى.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التعليقات الصريحة و"غير الاعتيادية" وردت فى مذكرة داخلية من حركة فتح، التى يترأسها زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وعكست خيبة الأمل الواسعة التى يشعر بها الساسة الفلسطينيين من أن دفعة واشنطن لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط لم تنجح حتى الآن فى حتى إعادة بدء محدثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وجاء فى المذكرة الفلسطينية "لقد تبخرت كل الآمال المعلقة على الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس أوباما...إن أوباما لم يتمكن من الصمود فى وجه ضغط اللوبى الصهيونى، المر الذى أدى إلى تراجعه (أى أوباما) عن مواقفه السابقة بشأن تجميد بناء المستوطنات ووضع جدول أعمال للمفاوضات وللسلام."
تقول الجارديان إن الوثيقة صدرت بتاريخ يوم الاثنين الماضى عن مكتب محمد غنيم، وهو أحد القادة المتشددين فى فتح والرجل الثانى فى الحركة الذى عاد إلى الضفة الغربية هذا العام بعد سنوات عدة قضاها فى المنفى.
كما تنقل الوثيقة عن مسئول آخر فى الحركة، وهو محمد دحلان، قوله هذا الأسبوع إنه شعر "بخيبة أمل شديدة للغاية وبقلق كبير بسبب تراجع الإدارة الأمريكية عن مواقفها السابقة."
مسئول بريطانى: لم نحاول التغطية على الجرائم التى ارتكبتها قواتنا فى العراق..
◄ وعن الشأن العراقى، نشرت الصحيفة مقالا لوزير شؤون القوات المسلحة فى الحكومة البريطانية، بيل راميل، جاء بعنوان: "نحن لم نحاول التغطية على الجرائم التى ارتكبتها قواتنا فى العراق".
ويستهل راميل مقاله بالإقرار "إنه كان هناك إخفاقات فى معالجة وزارة الدفاع (البريطانية) لهذه القضية، ولكن لم يكن الأمر ينطوى على أى ضغينة أو تعمد لإيقاع الأذى أو الضرر."
يحاول الوزير البريطانى فى مقاله الرد على الاتهامات الموجهة لحكومة العماليين، ومفادها أنها تسترت على العديد من الجرائم التى ارتكبها بعض أفراد قواتها المسلحة فى العراق، لاسيما تلك الاعتداءات التى قام بها بعض الجنود البريطانيين فى أعقاب معركة نشبت قرب مدينة العمارة فى عام 2004. ويمضى راميل إلى القول: "لقد خدمت قواتنا المسلحة فى العراق ببسالة عظيمة وتميز، وهى تواصل فعل ذلك فى أفغانستان."
الإندبندنت

بعد الحرب.. الغزاويون يلجئون إلى إدمان العقاقير والمسكنات
◄ نشرت الصحيفة تقريراً لدونالد ماكنتاير يتحدث عن لجوء الغزاويين إلى العقاقير والمسكنات الطبية علهم يجدون فيها ملاذاً آمناً بعيداً عن وطأة الحصار وضغوط المعيشة وارتفاع نسبة البطالة ومعدل العنف المتفشى بين الفصائل المختلفة، خاصة فى أعقاب الحرب الإسرائيلية على القطاع فى أوائل هذا العام.
وينقل المراسل عن أفراد مجموعة من المختصين بالصحة العقلية والطب النفسى، ممن يسهرون على علاج المدمنين على العقاقير فى غزة، قولهم إن نتائج وعواقب الحرب الأخيرة على القطاع هى فى صلب الأسباب التى أدت إلى ظهور وتفشى تلك المشكلة بين الغزاويين.
النازيون الجدد.. الخطر الإرهابى القادم من أقصى اليمين
◄ وعن شأن بريطانى داخلى، نشرت الصحيفة مقالاً على صفحات الرأى لجوهان هارى تحت عنوان: "خطر الإرهاب المحدق هو القادم من أقصى اليمين".
ينطلق الكاتب فى مقاله من فرضية أن الخطر المقبل على المجتمع البريطانى لن يأتى من الجهاديين، بل من حركة "النازيون الجدد" الذين سيخرجون ليقتلوا السود واليهود والمثليين جنسيا.
يقول هارى: "إن بريطانيا تواجه اليوم خطرا حقيقيا يتمثل بحملة تفجير تستهدف قتل المدنيين بشكل اعتباطى، ولكن يتم تجاهلها بشكل شبه كلى. فعندما يقترب أنصار هذه الحملة من ارتكابهم القتل الجماعى يوما بعد يوم، لا أحد يلاحظهم".
إن بريطانيا تواجه اليوم خطرا حقيقيا يتمثل بحملة تفجير تستهدف قتل المدنيين بصورة اعتباطية، ولكن يتم تجاهلها بشكل شبه كلى، فعندما يقترب أنصار هذه الحملة من ارتكابهم القتل الجماعى يوما بعد يوم، لا أحد يلاحظهم.
ويمضى الكاتب إلى أن البلاد بحاجة إلى البدء بالاعتراف بخطر القنابل التى يلقيها أقصى اليمين، وعلى الشرطة أن تراقب أتباع حركة "النازيون الجدد"، تماما كما تراقب الجهاديين.
إرغام طالبى اللجوء السياسى على العودة إلى العراق..أمر غير إنسانى
◄ وتحت عنوان "إرغام طالبى اللجوء السياسى على العودة إلى العراق هو أمر غير إنسانى"، نشرت الصحيفة تقريرا لمراسلها، روبرت فيركايك، يكشف فيه أن أول رحلة بعد غزو العراق تحمل على متنها مجموعة من المبعدين من طالبى اللجوء السياسى العراقيين ستغادر بريطانيا هذا الأسبوع متوجهة بهم إلى بغداد. وتذكر الصحيفة كيف تعرضت الحكومة البريطانية لانتقادات بشأن قرارها إعادة طالبى اللجوء السياسى إلى العراق، حيث العنف لا يزال منتشراً.

التليجراف
كلينتون تشيد بالدور الروسى بشأن البرنامج النووى الإيرانى
◄ قالت الصحيفة إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد أشادت بالتعاون الدبلوماسى الروسى الكبير مع القوة العالمية على صعيد الأزمة النووية الإيرانية.
وأثناء زيارتها لموسكو قالت كلينتون إنه لكى يحن الوقت بعد لفرض عقوبات جديدة ضد حكومة طهران، إلا أنها لم تستبعد احتمال اتخاذ تدابير جديدة فى حال رفض النظام الإيرانى التعاون مع المجتمع الدولى.
وأعربت كلينتون عن اتفاقها مع البيان الذى أدلى به الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف مؤخرا بأن العقوبات المقررة ضد الجمهورية الإسلامية الشيعية قد تكون وخيمة إذا ما اختارت طهران تحدى القوة العالمية بشأن برنامجها النووى.
وفى تقرير آخر، تتوقع الصحيفة أن تقلل واشنطن من لهجة انتقاداتها لموسكو بشأن ملف حقوق الإنسان، ذلك فى سبيل الحصول على تأييد الكرملين عند فرض عقوبات ضد إيران.
الشباب المسلم يخدع فتيات الهند بالزواج حتى يدخلوا الإسلام
◄ ذكرت الصحيفة أن المسلمين الأصوليين فى الهند متهمون بشن موجة من "جهاد الحب"، من خلال استخدام الشباب لجذب الفتيات وإيهامهم بالزواج حتى يتحولن إلى الإسلام.
وأشارت إلى أن جماعات هندوسية ومسيحية قد وحدوا صفوفهم لمكافحة هذه الحملة المزعومة، ويزعم خط مساعدة هندوسى بجنوب الهند أنهم تلقوا ما يزيد على 1500 مكالمة هاتفية من أبناء يخشون على بناتهم من إغراء الجماعات الأصولية للدخول فى الإسلام.
وقد أمرت المحكمة العليا فى ولاية كيرالا وزارة الداخلية والشرطة للتحقيق فى الظاهرة، وحتى الآن لم تحصل الشرطة سوى على معلومات قليلة عن الجماعة المزعومة إذ أن المعلومات المتاحة تشير إلى أنها جماعة منبثقة من جماعة أصولية تدعى "الجبهة الشعبية بالهند وأعضاءها هم من طلبة الجامعة". وتم التأكد من المزاعم هذه بعد القبض على اثنين من الشباب المسلم اللذين وعدا طالبتان بالدراسات العليا بالزواج من خلال خداعهما وإيهامهما بالحب حتى يتحولا إلى الإسلام.
التايمز

مطالبات بمحاكمة بلير كمجرم حرب
◄ نقرأ بالصحيفة خبرا عن قيام أسر جنود بريطانيين لقوا حتفهم خلال الغزو الأمريكى البريطانى للعراق بمطالبة المسئولين بإجراء تحقيق رسمى فى حرب العراق وتوجيه تهم إلى رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير بارتكاب جرائم حرب لأنه المسئول الأول عن قرار الغزو وإرسال جنود بريطانيين هناك.
ويواجه السير جون شيلكوت مسئول مدنى سابق الذى يرأس فريق التحقيق، مجموعة من الغاضبين بعد دعوة أقارب المفقودين لسماع وجهات نظرهم، إذ أنهم يجمعوا على إدانة الحرب وغير شرعيتها.
ونقلت الصحيفة فى تقريرها عن ديريد جوفر والدة أحد الجنود المفقودين "أنا أحمل بلير شخصيا مسئولية وفاة ابنى، هناك الكثير من الغضب، وأود بشدة محاكمة بلير باعتباره مجرم حرب".
مشروع أوباما للرعاية الصحية يحصل على دعم الجمهوريين
◄ فى خطوة غير عادية ساند أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى من الجمهوريين خطة إصلاح نظام الرعاية الصحية التى اقترحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مما يمنح أوباما انتصارا كبيرا على الصعيد الداخلى.
فبعد شهور من الحرب السياسية، والضغط النفسى على أوباما، قامت السناتور الجمهورى أولمبيا سنوى بالتصويت لدعم مشروع قانون يخص أسعار التأمين الصحى لـ30 مليون مواطن أمريكى بتكلفة 829 مليار دولار على مدى عشر سنوات، حيث فاز المشروع بأغلبية أربعة عشر صوتا مقابل تسعة أصوات.