دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم، الأربعاء، إسرائيل والفلسطينيين الى إجراء تحقيقات داخلية "ذات مصداقية" بشأن مزاعم ارتكاب جرائم حرب أثناء الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة، فى الوقت الذى قاد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك حملة هاتفية لحشد موقف رسمى أوروبى ضد تقرير جولدستون.
وقالت مساعدة الأمين العام للشئون السياسية لين باسكوى، أمام مجلس الأمن، إن كى مون يأمل فى اتخاذ مثل هذه الخطوات أينما توجد مزاعم ذات مصداقية عن انتهاكات لحقوق الإنسان فى أنحاء العالم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن باراك بدأ حملة عبر الهاتف لحشد موقف رسمى أوروبى ضد تقرير جولدستون ـ حول العدوان الإسرائيلى على غزة ـ قبل مناقشة المجلس الدولى لحقوق الإنسان للتقرير غداً الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الذين تلقوا اتصالاً من باراك وزير الخارجية الفرنسى بيرنار كوشنير ووزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند ووزير الخارجية الأسبانى ميخيل موراتينوس، موضحة أن إسرائيل تسعى للحد من الضرر المحتمل لمناقشة التقرير بعد أن غير الفلسطينيون رأيهم وطالبوا بمناقشة تفصيلية لما جاء فيه.
وقال باراك خلال اتصالاته الهاتفية، إن التقرير "ملتوى ومخادع ومتحيز ويشجع الإرهاب"، معرباً عن رأى إسرائيل بأن تبنى هذا التقرير "سيعزز المنظمات الإرهابية فى أرجاء العالم".
الأمم المتحدة تطالب بتحقيقات شفافة حول جرائم غزة
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 08:04 م
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة