أكد المهندس عمر الحسينى، الممثل لشركة بيكت المصرية، أن مشروع تجميل ميدان رمسيس الذى وضعته الشركة لن يزيل أى مبنى فى المنطقة، سواء أكان مبنى تاريخيا أو مجرد مبنى سكنى، لكن المشروع يهدف إلى تحقيق نقلة حضارية واستغلال الأراضى بين غمرة وميدان رمسيس التى تزيد مساحتها عن 19 فدانا، وذلك من خلال استغلال مساحة كوبرى أكتوبر الرابط بينهم، وإزالته من غمرة حتى شارع الجلاء وإقامة نفق بدلا منه، ويستغرق تحقيق هذا المشروع 3 سنوات كمرحلة أولى، حيث يعيد هيكلة الربط بين الأحياء الشمالية والجنوبية بشكل جذرى مع إزالة الورش القديمة غير المستغلة التابعة لهيئة السكك الحديدية.
كان د.أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء قد افتتح اليوم، الأربعاء، معرض المشروعات المشاركة فى المسابقة الدولية لوضع التصميم العمرانى والتنسيق الحضارى لميدان رمسيس، بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، وذلك بمصاحبة كل من فاروق حسنى وزى الثقافة، ود.عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، ود. سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضارى، ود.محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وأعضاء لجنة التحكيم الدولية.
وشمل المعرض صورا مختلفة للمشاريع الثلاثة الفائزة فى المسابقة الدولية، حيث حصل على المركز الأول مشروع مكتب "بيكت المصرى" بالتعاون مع "مكتب أريب الفرنسى"، ويمثله عمر الحسينى الذى حصل على جائزة قدرها مائة ألف دولار أمريكى، وفاز بالجائزة الثانية "مكتب المهندس بول كوليجان" من أيرلندا، وقدرها 75 ألف دولار أمريكى، وفاز بالجائزة الثالثة وقدرها 50 ألف دولار أمريكى "مكتب بروجن اركتكتشر "ويمثله المهندس "نيمت إيدن" من تركيا.
وأكد فاروق حسنى خلال جولته لمشاهدة الأعمال الفائزة أن الهدف من ذلك المشروع هو وضع ملامح خاصة للمعمار المصرى حتى تحافظ مصر على الطابع الحضارى المميز لها، وأشار الوزير إلى أن ميدان رمسيس تحديدا يواجه عقبات "كثيرة جدا" سيتم التغلب عليها من خلال تنفيذ المشروع الفائز بالمسابقة.
تنفذه شركة بيكت الفائزة بمشروع تجميل ميدان رمسيس..
استبدال كوبرى أكتوبر من غمرة للجلاء بنفق
الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 02:38 م
يستغرق إزالة الكوبرى واستبداله نفقا 3 سنوات كمرحلة أولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة