إسرائيل تجدد اتهامها لسوريا بدعم حزب الله

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 10:45 ص
إسرائيل تجدد اتهامها لسوريا بدعم حزب الله جانب من تقرير هاآرتس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت إسرائيل، سوريا بنقل أسلحة إلى حزب الله اللبنانى، ونقلت صحيفة هاآرتس عن الجيش الإسرائيلى تقريرا يفيد بالتقاط صور طائرة صغيرة بدون طيار فى القرية التى انفجر فيها مخزن الأسلحة فى الجنوب اللبنانى أول أمس، موضحة أن هذه الصور تظهر عناصر من حزب الله تقوم بإخراج صاروخ يبلغ طوله 4 أمتار من مخزن وتم وضعه على شاحنة ونقله إلى مخبأ آخر فى قرية أخرى، كما قامت الصحيفة بنشر شريط الفيديو الذى التقطته الطائرة العسكرية للموقع العسكرى على موقعها الإلكترونى.

وقالت الصحيفة إن مصدر عسكرى رفيع فى الجيش أعرب عن توقعاته بأن سوريا توصلت إلى قرار استراتيجى يقضى بنقل كل الأسلحة التى تمتلكها إلى حزب الله أيضا.

وأضاف المصدر العسكرى أن قوات "اليونيفيل" العاملة فى الجنوب اللبنانى لا تحرك ساكنا فى هذا الموضوع لخوفها من دخول القرى الشيعية فى جنوب لبنان، ولذلك فإن هذه القوات غالبا ما تمتنع عن فرض القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولى، والذى يمنع حزب الله من تخزين الأسلحة فى المنطقة الممتدة جنوبى نهر الليطانى.

وأضافت الصحيفة عن المصدر العسكرى قوله "إن تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله أصبح أمرا أسبوعيا ثابتا، وأن إيران تدفع، سوريا تهرب وحزب الله يستقبل".

وأشارت الصحيفة إلى أنه ووفقا للتقديرات الإسرائيلية فإن حزب الله يملك اليوم ما يقارب 300 مخزن، تحتوى على آلاف القذائف الصاروخية.

وقال المصدر العسكرى إن الأمر يعود إلى عدم وجود أى ضغوط دولية على سوريا اليوم للانفصال عن إيران ومحور الشر على حسب تعبيره، مما جعلها تشعر بالاطمئنان.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل قدمت شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" وإلى رئيس مجلس الأمن الدولى فى أعقاب الانفجار فى جنوب لبنان متهمة حزب الله بمواصلة خرق القرار الدولى رقم 1701 الذى يحظر عليه نقل على قطع أسلحة إلى الجنوب من مجرى الليطانى.

وأضافت هاآرتس أن مصادر سياسية فى القدس أكدت أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى تعاظم حزب الله الذى يجرى بدون أى معارضة من جانب القوات الدولية والجيش اللبنانى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة