فى بيان لهم نشرته المواقع الفلسطينية اليوم..

أهالى المعتقلين الفلسطينيين بمصر: أجهزة الأمن تعذب أبناءنا

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009 10:47 م
أهالى المعتقلين الفلسطينيين بمصر: أجهزة الأمن تعذب أبناءنا وفاة شقيق أبو زهرى فجر غضب الفلسطينيين
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أهالى المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون المصرية، الرئيس مبارك بالتدخل لإنقاذهم من مصير الموت، الذى يواجهونه بعد وفاة يوسف أبو زهرى متعرضاً لشتى ألوان التعذيب، و"لا أحد يحرك ساكناً لإنقاذهم، وذلك فى الوقت الذى يعانى فيه الفلسطينيون الويلات جراء الحصار الظالم المفروض عليه من قبل آلة الحرب الصهيونية التى تمعن فيه قتلاً وتدميراً" على حد وصفهم.

وأضاف أهالى المعتقلين، فى بيان لهم اليوم، الأربعاء، نشرته المواقع الفلسطينية، أن هذا الحادث جاء فى الوقت الذى ترعى فيه مصر جلسات الحوار الفلسطينى، "وكنا ننتظر منها التخفيف من جراحنا والوقوف إلى جانبنا فى وجه التصعيد الإسرائيلى الذى لم يتوقف بحق أبناء شعبنا، لم نكن نتوقع أن تصل الأمور إلى أن يكون قتل أبنائنا وتعذيبهم على أيدى أشقائهم فى الأمن المصرى، وما زلنا نأمل الإفراج عنهم فوراً، لأنهم لم يرتكبوا أى جريمة تخالف القانون المصرى، على حد قولهم، والدليل أن الإخوة المحتجزين فى زنازين الظلم وعلى رأسهم المعتقل أيمن نوفل الموجود فى السجون المصرية منذ ما يقارب السنتين وقد أصبح الآن وزنه 70 كيلو جراماً بعد أن كان 112 كيلو جراماً من شدة التعذيب، إضافة إلى أقدم سجين فلسطينى فى السجون المصرية منذ ست سنوات معتصم القوقا، وأن لدينا ما يثبت تعرض أبنائنا للتعذيب الشديد وأننا بصدد الكشف عن هذه الوثائق وغيرها فى الوقت المناسب.

زعم الأهالى فى بيانهم، أن الأمن المصرى يحاول أن يسحب اعترافات من أبنائهم حول أماكن تواجد المجاهدين وتواجد القيادة العسكرية لحركات المقاومة المختلفة فى قطاع غزة وعن أماكن تصنيع المعدات العسكرية وعن مدى علاقة حركات المقاومة بدول إسلامية بعينها، ولهذا ندعو كافة الجهات المعنية تحمل مسئولياتها تجاه قضية أبنائنا الإنسانية، بل والضغط نطالبهم بالضغط على الجهات المحتجزة لأبنائنا بإطلاق سراحهم فوراً من أقبية السجون المصرية حتى لا يخرجون إلينا وهم موتى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة