هاآرتس:أمريكا تعارض المصالحة بين فتح وحماس

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 02:14 م
هاآرتس:أمريكا تعارض المصالحة بين فتح وحماس أمريكا ترى أن المصالحة تعرقل المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى صباح اليوم، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية بعثت برسالة إلى مصر مفادها أنها لا تؤيد إجراء اتفاق مصالحة بين حركتى فتح وحماس، لأن من شأنه أن يعرقل المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وزعم مراسلا الصحيفة "باراك رافيد" و"آفى يسيسخروف" أن جورج ميتشل المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط فى لقائه مع رئيس المخابرات المصرية الوزير "عمر سليمان" مساء السبت فى القاهرة، جاء من أجل توضيح رؤية الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لن تدعم اتفاق لا يتماشى مع مبادئ اللجنة الرباعية.

وقالت الصحيفة إن كبار مسئولى الإدارة الأمريكية أوضحوا لـ "هآارتس" أن ميتشل أوضح للمصريين يوم السبت، الماضى، أن الولايات المتحدة تتوقع من أى حكومة فلسطينية جديدة بأن تلتزم بشروط اللجنة الرباعية التى تتضمن الاعتراف بدولة إسرائيل، والاعتراف بالاتفاقات السابقة ونبذ ما أسماه بالإرهاب.
وقالت الصحيفة إن ميتشل أوضح أيضا أن جوانب معينة من الاتفاق الحالى كانت سيئة التوقيت، كما من شأنه أن يعرقل استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكرت الصحيفة أن مسئول بالإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة سوف تستمر فى معارضة تلك الجوانب من الاتفاق فى أى وقت، وأن وجهات النظر الأمريكية قد تم توضيحها للمصريين عدة مرات.

وأشارت هاآرتس إلى أن اتفاق المصالحة صاغته مصر بناء على اقتراحات الفصائل، ومن المتوقع أن توقع عليه فى 25 أكتوبر الجارى، وتأجيل الاحتفال بالتوقيع بعد عيد الأضحى المبارك، وأضافت أن السلطة الفلسطينية قد تلقت نسخة من مسودة الاتفاق مساء الأحد، الماضى، وأعلنت فتح أن موقفها إيجابى من تلك المسودة.

وأضافت الصحيفة أن عباس تلقى نسخة من الاتفاق الذى وضعت مسودته الإدارة المصرية مساء يوم الأحد، الماضى، وأن فتح على اتفاق كامل مع الوثيقة المصرية، بينما موقف حماس على الوثيقة لا يزال غير واضح.

وعلى الجانب الآخر قالت هاآرتس إن كبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات" قد صرح بأن يوم 16 أكتوبر ستطلب السلطة الفلسطينية من مجلس حقوق الإنسان لتحريك تقرير "جولدستون" إلى مجلس الأمن أو إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة