نظر قضية عودة طفلة تنصرت إلى أسرتها المسلمة بأمريكا

تصدر محكمة أمريكية اليوم الثلاثاء، قرارها النهائى بشأن عودة طفلة تنصرت إلى أسرتها المسلمة أو بقائها فى مركز لرعاية الأطفال، خوفا على حياتها بعد مزاعم من الطفلة وقيادات أمريكية محافظة بتهديد أسرتها لها بالقتل.

ويصدر القاضى الأمريكى دانيل داوسون بولاية فلوريدا الأمريكية اليوم الثلاثاء الحكم النهائى بشأن عودة الطفلة رفقة بارى إلى أسرتها المسلمة بولاية أوهايو، أو بقائها فى بيت للرعاية بولاية فلوريدا.

ويصدر القاضى حكمه اليوم اعتمادا على التحقيق الذى أجرته السلطات الأمريكية بولاية فلوريدا فى مزاعم رفقة بارى بأن أسرتها المسلمة هددتها بالقتل بعد تحولها للمسيحية على يد قس أمريكى وزوجته عبر موقع فيس بوك.

ويطالب محمد بارى، وهو سريلانكى يقيم فى الولايات المتحدة منذ 10 سنوات، باستعادة ابنته رفقة إلى حضانته بعد هروبها للإقامة مع قس أمريكى وزوجته قاما بتنصيرها عبر موقع الفيس بوك الاجتماعى حينما كان عمرها 13 عاما.

وأعلنت إدارة إنفاذ القانون بولاية فلوريدا الأمريكية فى تحقيقها منتصف سبتمبر عدم وجود تهديد فعلى فيما يتعلق بمزاعم وجود مخاطر على حياة الفتاة رفقة بارى، 17 عاما، التى اتهمت أسرتها بتهديدها بالقتل بعد تحولها للمسيحية منذ أربع سنوات.

وجاء فى التحقيق الذى صدر ملخصه فى 7 صفحات وأعلنته السلطات الأمريكية فى 14 سبتمبر: "إن تحقيق إدارة إنفاذ القانون فى فلوريدا لم يفلح حتى الآن فى الكشف عن أية أدلة على وجود مؤامرة لارتكاب أو التشجيع على ارتكاب أو الشروع أو أى محاولات أخرى لارتكاب أى فعل أو ضدها" فى إشارة إلى الفتاة رفقة بارى.

وأطلقت تيارات يمينية بولاية فلوريدا موقعا خاصا بالفتاة بثت من خلاله دعوة للاتصال بحاكم ولاية فلوريدا تشارلى كريست لحثه على مطالبة المحكمة بالإبقاء على رفقة بارى فى فلوريدا، وعدم إعادتها إلى أسرتها فى أوهايو.

يُذكر أن رفقة كانت قد عقدت صداقة مع كنيسة أورلاندو بولاية فلوريدا على موقع "فيس بوك"، ثم تعرفت على القس بليك لورينز من كنيسة "الثورة العالمية" وزوجته، وهى مبشرة أيضا، من خلال إحدى مجموعات الصلاة التابعة للكنيسة على موقع فيس بوك الاجتماعى الشهير.