قيادى سودانى: لن نرضى بتمصير حلايب وشلاتين

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 07:27 م
قيادى سودانى: لن نرضى بتمصير حلايب وشلاتين كمال حسن على القيادى بحزب المؤتمر الوطنى بالسودان
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجدد الخلاف المصرى السودانى على مثلث حلايب وشلاتين، وهو ما يفتح الباب أمام الغموض الواضح فى الملف الذى يشكل أزمة قابلة للتفجر فى أى وقت حسب النظام السياسى فى البلدين وطبيعة العلاقات بينهما، فبينما جاء قرار المفوضية العليا للانتخابات بالسودان بضم حلايب وشلاتين إلى الدوائر الانتخابية، وأكد عدد من خبراء القانون الدولى أن حلايب أرض ذات سيادة مصرية، فى حين رفض مسئولون سودانيون هذا الكلام معتبرين المنطقة أرضا سودانية.

قال كمال حسن على القيادى بحزب المؤتمر الوطنى بالسودان، أنه كثر الكلام فى هذا الموضوع، وأن الحكومة السودانية يستحيل أن تقول إن مثلث حلايب منطقة مصرية. وأشار حسن إلى أنه دائما يوجد خلاف بين مصر والسودان، بسبب هذه المنطقة وكان الرئيسان مبارك والبشير قد اتفقا على أن تكون حلايب منطقة تكامل بين البلدين، ولكن هذا لم يحدث والخلاف مستمر إلى أن يتم التوصل لحل.

وأكد حسن أن الحكومة السودانية لن ترضى بتمصير مثلث حلايب، ومن مصلحة الطرفين التوصل لحل، ولن تفلح الجهود المصرية فى تمصير مثلث حلايب. ومن جهته أوضح د. أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة أن مثلث حلايب منطقة تحت السيطرة المصرية، وكل الموجودين فيها مصريون، وأصبحت أيضا تتبع لدوائر الانتخابية المصرية، وقديما عندما كانت مصر والسودان دولة واحدة كان يوجد أجزاء منها تتبع الإدارة السودانية، ولكن الإدارة لا تنفى السيادة المصرية، وهذا لا يؤثر على الحدود السياسية مثل منطقة السلوم ممكن أن يسمح لليبيا بإدارتها، لأنها منطقة دخول وخروج لليبين والمصريين فهذا لا يؤثر على الحدود السياسية، وكونها أرض مصرية ذات سيادة.

وأشار. رفعت إلى أن الحدود الجمركية والإدارية لا تؤثر على الحدود السياسية، وكان يوجد قديما اتفاقات بين مصر والسودان على إدارة السودان للأجزاء الموجود بها السودانين وإدارة مصر للأجزاء الموجود بها مصريون ولكن كل هذا انتهى. وأكد أن مثلث حلايب يتبع الإدارة والسيادة المصرية.

بينما ذكرت رقية عبد القادر القيادية بحزب الأمة السودانى أن قضية مثلث حلايب كثر فيها الكلام، ولا أريد التعليق لأنها تثير الحساسية فى العلاقات المصرية السودانية العميقة والتاريخية.

وفى السياق نفسه قال مصدر مسئول فى الحركة الشعبية لتحرير السودان (حكومة الجنوب) ألا يوجد شىء واضح فى قضية حلايب وشلاتين، ونتمنى أن تكون منطقة تكامل والتعليق على هذا الموضوع صعب، لأن العلاقات بين مصر والسودان علاقات قوية لا تفسدها الأقوال، وذلك على خلفية التصريحات السودانية بشأن ضم منطقة حلايب وشلاتين للدوائر الانتخابية فى السودان، مما أثار قلقا مصريا يهدد بدستورية أى انتخابات تقام فى منطقة لم تحدد بعد سيادتها فى أى تحكيم دولى بل بالتراضى الودى بين البلدين، مما يجعل الصراع حولها قابلا للتفجر فى أى وقت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة