اختتم مؤتمر أداء سوق العمل وتدفقات الهجرة جلساته مساء أمس، الاثنين، بحضور الدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة، وفيليب فارج المدير العلمى للدراسة بمعهد الجامعة الأوروبية، وعدد من الباحثين والممثلين للخارجية المصرية ووزارة القوى العاملة.
وقال فيليب فارج خلال الجلسة الختامية إن التحويلات التى تصل دول المنشأ من العمالة المهاجرة تساعد فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وهناك بعض الدراسات تشير إلى أنها تساعد فى الحصول على فرص أفضل للتعليم.
وطالب فليب على التركيز على كيفية التعاون بين دول الشمال والجنوب، لتعزيز المهارات لدى الأيدى العاملة بالدول العربية المتوسطية، ووضع أسس للعلاقة بين سياسات الدولة وأداء السوق الحر وهجرة العمالة.
بينما قال السفير نهاد عبد اللطيف أمين ﻋﺎﻡ الأمانة الدائمة لتنفيذ اتفاقيات المشاركة ﺍﻟﻤﺼﺭية ﺍﻷوروبية بوزارة الخارجية، على أن الهجرة لا تعد حلا لتقدم الاقتصاد المصرى، وأشار عبد اللطيف إلى أن الاتحاد الأوروبى لا يتعامل مع الهجرة على أنها فرصة للجانبين، ولكن يتعامل معها من خلال منظور أمنى.
فيما طالب الدكتور تورستين كريستين، الخبير بمكتب سياسات التوظيف الأوروبية، الحكومات والمنظمات العالمية، بالمشاركة فى وضع أسس للعمالة المهاجرة، خاصة وأن التحدى الخاص بالمهارات، لا يواجه الاتحاد الأوروبى وحده ولكنه يواجه العالم بأكمله.
دبلوماسى:أوروبا تتعامل مع المهاجرين بمنطق أمنى
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009 04:08 م