ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية كثفت جهودها لمكافحة انتشار الجرائم المنظمة دوليا،ً وأنها أرسلت مسئولاً بارزاً فى وزارة العدل الأمريكية إلى الشرق الأقصى للقاء نظرائه الأجانب لمناقشة هذه القضية التى باتت تهدد أمن المجتمعات الدولية واستقرارها.
ومن المتوقع أن يقابل نائب المدعى العام ديفيد أوجدن اليوم الاثنين، وزراء عدل عدة دول فى ضوء اجتماع الجمعية العامة للإنتربول فى سنغافورة لمناقشة سبل تحييد المؤسسات الإجرامية التى تستهدف الفضاء الإلكترونى والمؤسسات المالية وأسواق الطاقة.
وتتضمن زيارة أوجدن إلى أسيا زيارة تايلاند للقاء السلطات، ومناقشة تسليم تاجر الأسلحة فيكتور بوت الذى يلقبه المحللون "بتاجر الموت"، لتورطه فى قضايا اتجار بالسلاح على الصعيد الدولى. وترى الصحيفة أن قضية "بوت" ترمز لانتشار وازدهار تهديد الجرائم على جبهات متعددة حول العالم، فالأسبوع الماضى اعتقلت السلطات الفيدرالية 100 أمريكى ومصرى يشتبه بعلاقتهم بشبكة دولية لسرقة وقرصنة الهويات تقول السلطات، إنها أكبر جريمة فى الفضاء الإلكترونى فى التاريخ، وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، روبرت مولر، القبض على أكثر من 50 شخصاً، فيما يجرى تعقب الباقين.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن الولايات المتحدة ركزت كذلك جهودها المتعلقة بتطبيق القانون على التصدى لتهريب البشر فى كانساس وميسورى.
يقول أوجدن "نحن نواجه منظمات إجرامية غاية فى القوة وممولة جيداً، ولا تقع جميعها فى الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تستفيد من أنظمة الحكومات الضعيفة أكثر من حكومتنا..ولكن الضرر يعم علينا جميعاً".
وتضيف الصحيفة أن زيارة أوجدن الدولية جاءت أعقاب إعلان المدعى العام الجنرال إيريك هولدر فى مايو الماضى إنشاء مركز مخابرات لمكافحة انتشار الجرائم المنظمة دولياً، بهدف تقييم تهديدات الجرائم الدولية وتنسيق التحقيقات مع الدول وبعضها.
للمزيد من الاطلاع أقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تكثف جهودها لمحاربة الجرائم الدوليةً
الإثنين، 12 أكتوبر 2009 03:44 م
جهود أمريكية لمكافحة الجرائم الدولية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة