صدر حديثًا عن دار "شرقيات" للنشر بالتعاون مع مطبوعات نادى الطائف الأدبى الثقافى كتاب "هوامش نقدية على دفتر الشعر السعودى" للدكتور حافظ المغربى.
الكتاب الذى يقع فى حوالى 200 صفحة من القطع الكبير يتناول قراءة نقدية تستبطن المشهدين النقدى والشعرى فى الإبداع السعودى، وكتبت فى أول أمرها متفرقة فى مناسبات ثقافية مختلفة وهى تقارب على المستوى النقدى بين جيلين، أولهما جيل من رواد الشعراء النقاد أمثال محمد حسن عواد وعبد القدوس الأنصارى وحمزة شحاتة، وثانيهما جيل من المعاصرين مثل عبد الرحمن الغامدى ومسفر العدوانى، وذلك من خلال روابط مسكوت عنها يستطيع المتلقى أن يرصد من خلال استكشافها، آليات النقد ووسائل قراءته.
ففى الهامش الأول تناول الكاتب "مفاهيم العواد حول الشعر ونقده" والعواد هو أحد رواد نهضة الشعر فى بلاد الحجاز، وقد اتخذت مفاهيم الشعر فى فكره منحى تطوريا يواكب حركة الزمن وتقلباته بدءا من الرومانسية ثم الواقعية ثم الحداثة.
الهامش الثانى تناول "معايير التجديد الشعرى عند الأنصارى وصداها فى شعره"، ويهدف هذا البحث إلى الوقوف على معايير التجديد الشعرى عند الأستاذ عبد القدوس الأنصارى وذلك من خلال كتابته فى مجلة "المنهل".
ويأتى الهامش الثالث ليمثل وسطية فى الرؤى قياسا بالهوامش السابقة، فهو هامش يستنبط نتاج الشاعر والناقد والمفكر "حمزة شحاتة"، من خلال هامش نقدى يتذرع بشعره ونقده معا.
أما الهامش الرابع والأخير فيعد استقراء للمشهد الشعرى السعودى المعاصر عند شعراء تتفاوت مستوياتهم الفنية خلفًا لشعرية هذا المشهد.
يذكر أن "حافظ المغربى" ناقد أكاديمى وشاعر، ويعمل أستاذا للنقد الأدبى بجامعة الملك سعود وجامعة المنيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة