أفردت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى صباح اليوم ،الاثنين، تعقيبها على التحقيق الذى تجريه نقابة الصحفيين المصريين مع د. هالة مصطفى، بسبب استقبالها السفير الإسرائيلى بالقاهرة "شالوم كوهين" وإمكانية طردها من النقابة، واعتبرتها الصحيفة أنها القضية التى سلطت الضوء على المعارضة الواسعة للعلاقات الطبيعية مع إسرائيل التى لا تزال قائمة بالرغم من مرور 30 عاما على اتفاق السلام بين البلدين.
وانتقدت الصحيفة وسائل الإعلام المصرية بسبب حملتها المعادية لإسرائيل، على حسب زعمها، فى هذا البلد الذى يربطه اتفاقيات سلام وصداقة مع إسرائيل، مضيفة أن هذه الممارسات المعادية التى استمرت طوال الشهر الماضى، بالإضافة إلى ادعاءات وزير الثقافة فاروق حسنى بأن السبب وراء إقصائه من منصب مدير عام منظمة اليونسكو هو مؤامرات يهودية كفيلة بأن تعكر صفو العلاقات بين البلدين.
وأرجعت الصحيفة فشل فاروق حسنى فى الفوز بمقعد اليونسكو إلى القرار الذى اتخذته نقابة الصحفيين للتحقيق مع رئيسة تحرير مجلة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام والذى اعتبرته التحقيق الأول لما تفرضه النقابة من حظر اتصال مع الإسرائيليين منذ 25 عاما تقريبا.
ونقلت الصحيفة تصريحات هالة مصطفى التى كانت قد أدلت بها لوسائل الإعلام المصرية التى بررت فيها لقاءها بالسفير الإسرائيلى لدى القاهرة شالوم كوهين.
