أصبحت الهجرة غير الشرعية الآن تمثل ضررا كبيرا على مجتمعنا العربى، حيث إنها تشغل بال كثير من الشباب من أجل جمع المال، فالهجرة غير الشريعة هى الهجرة فى الظلام بدون أوراق رسمية وبدون علم الحكومة، كما يستخدم فيها المراكب أو السفن.
ولكن للأسف دائما ما تغرق ويغرق معها الكثيرون. تتم الهجرة غير الشرعية من خلال حجز الشباب وإخفائهم فى منطقة غير معروفة، ولا يعرف الشاب متى سيسافرون.
وقد يمكثون يوما أو أسبوعا أو حتى عدة أشهر؛ وذلك لأن القائمين على تسفيرهم لا يعرفون أيضا ميعادَ السفر؛ لأنهم ينتظرون تهيئة الأجواء لشحن الشباب فى المركب الذى يغفل عنه خفر السواحل أو بعد الاتفاق مع أحد منهم بمقابل مادى أثناء فترة الاحتجاز، فيتم تجريد كل شاب من أى أوراق أو حتى ملابس أو ساعات من الممكن أن تساعد خفر السواحل الإيطالية فى التعرف على جنسيتهم أو هويتهم.
السفر للخارج حلم أى شاب، حيث إنه لا يجد ما يريد فى البلد الذى يقيم بها (وطنه الأصلى) فيبدأ الشاب فى التفكير ليتخلص من هذا البلد، والبعد عنه ولا يجد أمامه غير حل وحيد، وهو السفر بأية حال من الأحوال فمنهم من معه مال يكفيه حتى يستخرج ورقا رسميا للسفر والإقامة هناك، ومنهم من لا يوجد معه حق طعام اليوم فيفكر أنه يسافر هاربا بدون علم الحكومة أو أى مكان رسمى، فيتوجه الشاب إلى ناس لا يعرفهم ويعطيهم مبلغا من المال حتى يتم سفره غير شرعى، لكنه لا يعلم أنه يراهن على حياته وليس سفره، فيجب ألا يلجأ الشباب للهجرة غير المشروعة لأنها تضعهم فى مغامرة غير محسوبة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة