عبد الرحيم الماسخ يكتب:تناحر

الإثنين، 12 أكتوبر 2009 10:47 ص
عبد الرحيم الماسخ يكتب:تناحر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جيرانى المتفرِّغون لحيرتى
يتسابقون على الفناء
لهم جِرارُ الريح جارفة ُ الغُبار إلى السماء
ولى مرايا الصمت
ترصدُ فى زوايا الظلِّ أقواسَ الضياء
دعى الغناءَ معى
وقولى: ما يُحِبُّ الغيمُ من أفُق الحقول؟
دعى البكاءَ معى
وقولى: ما يحبُّ الصمتُ من شجرٍ يُحَمَّمُ بالسِّيُول؟
طوى انتظارى خيمةَ الوقتِ
انكفأتُ على مساحب ِ عِلَّتى
وفرغتُ من عرضى وطولى
ما لجيرانى
إذا فرحُوا
إذا حزنوا
إذا جدُّوا
إذا لعبوا
إذا جسروا
إذا هربوا
تشقُّ النجمَ صيحتهُم
وتكسِرُ خلفها البالونة ُ الحمقاءُ شهقتها
وتغرقُ فى الذهول؟
بقيتُ فى بيتى أموت
إذا حكوا
وأعودُ ـ لو صمتوا ـ إلى العمُر الهزيل
بقيتُ أرقبُهم
ويختلفُ الجنون
لرقصةٍ حمراءَ رمحٌ غادر
ولضحكةٍ صفراءَ سيفٌ فاجر
ولِ .................
ما لمَهْمُومٍ على بابِ الخلِى رُؤى تكونُ ولا تكون
لها الصعودُ إلى النُزول!
بقيتُ أرقبُهم
ويرقبنى الأسى
فإلى متى أنسى ولا أنسى
الخلاءُ الحُرُّ قلبٌ لا يمرُّ إلى طفولته الحنين
ولا يُسِرُّ له هوى / عطرٌ بخائنة احتراق الحالمين
ولا يفرُّ به من الظلماءِ فجرٌ بين أمنيةٍ ولين!!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة