احتفل أمس الثلاثاء الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، بتوقيع كتابه "الطريق إلى الله" الصادر مؤخرا عن سلسلة كتاب أخبار اليوم، وذلك بمكتبة "حنين" بجاردن سيتى.
حضر الحفل نخبة من الكتاب والإعلاميين منهم الإعلامى مفيد فوزى، والكاتبة حنان مفيد فوزى، ورسام الكاريكاتير جمعة، والشاعر أحمد الشهاوى، والشاعر حسن فتح الله، وأدارت اللقاء الكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس تحرير سلسلة كتاب اليوم.
افتتحت مصطفى اللقاء قائلة: لقد حاول حمودة أن يقرأ القرآن بطريقة مختلفة، وأن يمارس شعائر الحج بروح المدقق والباحث عن الحقيقة، فكان كتابه الطريق إلى الله رحلة فى دراسته للعلاقة بين العبد وربه.
تحدث حمودة عن الكتاب وقال: من خلال ملاحظتى ليست هناك كلمة تشابه أخرى فى القرآن، ولكن الدعاة لا يجيدون تفسير القرآن، ونحن أمام ظاهرة جديدة هى استعمال الدين لاستقرار النظم السياسية العربية وأصبح لدينا ثلاثة اتجاهات، الأول وهابى متشدد يقدر الصحابة ويهين آل البيت، والثانى شيعى يقدر آل البيت ويهين الصحابة، والثالث صوفى يتعامل مع الاثنين معا، وتسائل: ما علاقة الدين بالحضارة؟ وأجاب: الدين مكون من مكونات الحضارة ولكنه لا يمكن أن يكون بديلا عنها، فالمرأة فى الصومال تفخر بتعدد علاقاتها الجنسية رغم إسلامها لأن حضارتها تسمح بهذا، لذلك فإن الحضارة أقوى بكثير جدا من الدين.
واستكمل: لاحظت وجود إسلام مصرى كل طقوسه شيعى وهو سنى، وإسلام أمريكانى فى الولايات المتحدة وهو أكثر أنواع الإسلام تشددا، لأنه استخدم كحالة من حالات المواجهة بين الدين والحضارة.
وسأله الإعلامى مفيد فوزى: هل أخطأت هالة مصطفى عندما استضافت السفير الإسرائيلى فى الأهرام؟ فقال: هالة مصطفى لها حرية أن تعرف العدو، ولكن عليها أن تحترم قرار نقابة الصحفيين، وأضاف: هالة صدمت فى الكثير من تطلعاتها ودُفعت إلى علاقات بالكثير من رموز السلطة ثم تركت فى العراء فكانت صدمتها، فلقد كانت باحثة جيدة إلى أن اكتشفت أنها تستطيع أن تحصل على الكثير من طموحاتها بالعلاقات والانتماءات، فحاولت أن تغازل الخارج وأن تدخل من شباكه مثل أن تستدعيها كونداليزا رايس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة