قال السفير مارك فرانكو، سفير الاتحاد الأوروبى بمصر، إن العمالة التى تهاجر من الدول العربية التى تطل على البحر المتوسط، ينشأ عنها فوائد اقتصادية كبيرة للدول الأوروبية، لكنه أضاف أنها تتسبب فى نفس الوقت فى خلق عددا من التحديات السياسية والاقتصادية.
وأضاف فرانكو أن الهجرة المتزايدة أثارت بعض القضايا الأخرى، مثل تأثيرها على قوانين العمل والأجور، وقال فيليب فارج، مدير برنامج الهجرة بمعهد الجامعة الأوروبية، والمشرف على الدراسة الخاصة بأدء سوق العمل، أن الباحثين العاملين فى الدراسة اعتمدوا على المعلومات التى توفرها الدول بشكل أكبر؛ لأنها أقرب للواقع من تلك التى توفرها منظمات أو جهات دولية، ولكنه أوضح أن بيانات الدول تشوبها بعض المشاكل أيضا، من حيث افتقارها للشمولية، وعدم اتساقها، فضلا عن صعوبات الحصول على كثير من تلك المعلومات من الجهات الرسمية بالدول، خاصة وأن الأخيرة تعتبر مثل هذه المعلومات ملكا لها.
سفير الاتحاد الأوروبى: العمالة المهاجرة تخلق فوائد وتحديات اقتصادية
الإثنين، 12 أكتوبر 2009 04:02 م