ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الكثير من المنظمات اليهودية المتطرفة تتمنى تدمير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، أو تفكيكهما ونقل حجارتهما إلى مكة، انطلاقا من ادعائتهم بأن هذين المبنيين مجرد "أمر كريه" نصبه المدنسون مكان المذبح فى هيكلهم المزعوم.
وأشارت إلى قول يهودا عتصيون، الذى ينتمى إلى زعماء التنظيم اليهودى السرى الذى سبق أن تآمر لتفجير مسجد قبة الصخرة فى السابق، إن تفجير قبة الصخرة لا بد أنه سيأتى، إذا لم تتمكن الدولة من تفكيك المبنى ونقله إلى مكة كبادرة طيبة تجاه النبى محمد.
نوهت الصحيفة بأن غيرشون سولمون، زعيم أمناء جبل الهيكل، يتبنى هو أيضا رؤيا النقل بعد تفكيك المساجد من قبل مهندسى الجيش الإسرائيلى، ونقل حجارتها إلى مكة، حيث ستجد مكانها ضمن المبانى المعادة.
بينما قال نوعام لفنات، من زعماء حركة "حى قيوم" التى تحمل إرث الحاخام مئير كهانا "إذا كان أكثر من 3 آلاف شخص يحجون إلى الجبل، فلن يعتبر تفجير المساجد عملا جنونيا".
دعاوى يهودية بتفكيك "الأقصى" و"قبة الصخرة" ونقلهما لـ"مكة"
الإثنين، 12 أكتوبر 2009 08:26 م
دعاوى يهودية جديدة بتفكيك المسجد الأقصى وقبة الصخرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة