"حين يشق الفجر قميصه" رواية جديدة عن دار الريس

الإثنين، 12 أكتوبر 2009 09:18 ص
"حين يشق الفجر قميصه" رواية جديدة عن دار الريس غلاف الرواية
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار رياض الريس رواية جديدة للقاصة مى منسى بعنوان "حين يشق الفجر قميصه" تقع فى 340 صفحة من القطع الوسط.

بطلة الرواية صحفية مثقفة يؤرقها الماضى الأليم منذ طفولتها حين ماتت توءمها، ورفضتها أمها، ويظل تساؤل بطلة الرواية هو "هل يوجد ما هو أمر على الإنسان من أن ترفضه أمه؟".
تتوالى أحداث الرواية من طفولة تعيسة إلى وطن مدمر وهجرات متتالية إلى حب مستحيل، لكنها تظل ممسكة بمبادئها، ومثالياتها كمن يقبض على الجمر.

فى هذه الرواية تجمع مى منسى الحرفية الروائية إلى الأجواء الرومانسية، حيث الصور المتراكمة لوحاتٍ شاعرية تظلل مرارة الواقع.

وتبقى للرواية رسالتها فى الوطنية والمحبة، ونبذ الفرقة، تقول "جنان": "الغرفة فى بيت الطالبات كانت مجهزة لاحتواء طالبتين. هكذا دخلت نجوى الفتاة الجنوبية فى حياتى اليومية، نتقاسم معا هواء الغرفة وترتيبها، أثاثها المتواضع ولهجتين مختلفتين جنوبية وشمالية، بحرية وصخرية (...) كانت نجوى تتقوس على شكل قنطرة لتصلى، وكنت أنا أجثو على ركبتى لأتلو (أبانا الذى فى السموات) فنلتقى لا شعورياً فى هذا التسبيح إلى رب السماوات عند إيمان واعد تتغير ملامحه كلما وقع الجدل حول موضوع الأديان، نناقشه بغباء سننا والحشوة البلهاء التى دكت فى رأسينا ولا نفهم أسباب الانشقاقات الدينية والعصبيات والثورات والمذابح عبر الأزمنة. ولكل دين دعوته للتآخى والمحبة والسلام. ذات يوم وفيما النقاش حامياً بيننا يكاد يكسر تلك المودة بين ابنة الجنوب وابنة الشمال، فتحت كتاب "المواكب" لجبران خليل جبران وقرأت على مسمعها هذه العبارة:
"أن أنتمى إلى دين فذلك يعنى أنى أحاول اختراق ما هو وراء الإدراك. فعل الإيمان نابع من عمق النفس. فالله يكمن فى المكان الساطع فينا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة