
هدد بعض أعضاء مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة كامل أبو على بالاستقالة إذا تم تغيير اسم ملعب النادى المصرى إلى هيئة ستاد بورسعيد، مؤكدين على أن تفعيل هذا القرار سيكون وصمة عار فى جبين المجلس الحالى.
من جانبه أكد ناصر قطامش عضو مجلس إدارة المصرى، أنه تجرى حاليا مفاوضات مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء واللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد لإلغاء هذا القرار خاصة أن مجلس الإدارة قدم العديد من الأدلة والبراهين التى تثبت أحقية المصرى فى الاستاد.
وشدد قطامش على رفضه القاطع لفكرة التوصل لحل وسط بشأن اسم الاستاد بأن يكتب عليه "ستاد بورسعيد .. ملعب النادى المصرى" متمسكا باستمرار الاسم القديم "ملعب النادى المصرى".
يذكر أن اليافطة المعلقة الآن على ستاد بورسعيد بلا عنوان وهو ما أثار دهشة اللجنة المنظمة لمونديال الشباب التى دونت هذه الملاحظة فى تقييمها للتنظيم.