يهود يتهمون مصر بإيواء نازيين شاركوا فى المحرقة..

الكونجرس الأمريكى يشكك فى وفاة نازى بمصر

الإثنين، 12 أكتوبر 2009 01:01 م
الكونجرس الأمريكى يشكك فى وفاة نازى بمصر الطبيب النازى أربيرت هايم
(واشنطن) وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب مشروع قانون مطروح على مجلس الشيوخ الأمريكى بتعقب النازيين الهاربين فى دول العالم، كما شكك فى صحة التقارير بشأن وفاة أحد أبرز النازيين المطلوبين فى مصر.

ويهدف مشروع القانون الذى تقدم به السيناتور الديمقراطى بيل نيلسون إلى "محاسبة مجرمى الحرب النازيين الموجودين على قيد الحياة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبوها".

ودعا مشروع القانون، الذى يحمل رقم 1704 فى مجلس الشيوخ، إلى تحقيق هذه المحاسبة "من خلال تشجيع الحكومات الأجنبية على مقاضاة وتسليم المجرمين المطلوبين بشكل أكثر فاعلية".

واتهم مشروع القانون، "بعض الحكومات الأجنبية بإعاقة جهود مكتب التحقيقات الخاصة والكونجرس والحكومة الأمريكية فى تسليم أو ترحيل مجرمى الحرب النازيين المدانين من الولايات المتحدة إلى بلدهم الأصلى أو سلطة قضائية أخرى ذات صلة".

وأشار مشروع القانون إلى عدد من أسماء النازيين الهاربين الذين يطاردهم المركز حول العالم، وفى مقدمتهم الطبيب الألمانى أريبرت هايم، الذى عمل طبيبا فى معسكرات النازية، والذى وصفه مشروع القانون بأنه "أكثر نازى سابق هارب ومطلوب".

وقال مشروع القانون: "تشير تقارير صحفية إلى أنه ربما مات فى القاهرة بمصر عام 1992، لكن شكوكا جدية مازالت تحيط بصحة هذه المعلومات، وإذا كان حيا فإن مكانه الحالى غير معروف".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكى قد قالت فى تقرير لها فى فبراير 2009، إن هايم تُوفى فى القاهرة فى 1992، التى فر إليها منذ ستينيات القرن الماضى، واختبأ فيها طوال ثلاثين عاما تقريبا.

وتتهم قيادات يهودية أمريكية مصر بإيواء مجرمين نازيين شاركوا فى المحرقة النازية ضد اليهود (الهولوكوست)، مستشهدة بوجود هايم فى القاهرة، طوال هذه الفترة، فيما ظلت السلطات الألمانية والإسرائيلية تبحث عنه طوال ما يقرب من نصف قرن.

وحاولت هذه القيادات أثناء زيارة الرئيس المصرى حسنى مبارك لواشنطن فى أغسطس أن تثير القضية فى خطاب وجهه أكثر من 199 حاخاما يهوديا للسفارة المصرية عشية زيارة مبارك، حيث قال رافاييل ميدوف، رئيس معهد دراسات الهولوكوست، ومقره واشنطن، فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "لقد كانت سياسة مصر فيما بعد الحرب العالمية الثانية فيما يتعلق بالترحيب بمجرمى الحرب النازيين وصمة عار لم تسقط حتى الآن".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة