تعليقاً منها على منح الرئيس الأمريكى باراك أوباما جائزة نوبل للسلام، قالت مجلة التايم الأمريكية إن "القنبلة النووية" أحق بالفوز بهذه الجائزة. وقالت الصحيفة إن "أجوت فال" السياسى النرويجى الذى عمل فى اللجنة المنظمة لمنح الجائزة قال لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن منح أوباما نوبل، جاء رغبة فى تأييد أهداف أوباما الذى عبر عنها مؤخراً أمام الأمم المتحدة، خاصة فيما يعلق بإخلاء العالم من الأسلحة النووية.
وقالت التايم إنه إذا كانت اللجنة المانحة لنوبل تهتم حقاً بالسلام، فيجب عليها أن تفكر بشكل أعمق فى كيفية جعله حقيقة، فإذا تصفحنا كتب التاريخ لوجدنا أن العالم الحديث كان ليبدو مرعباً ومفزعاً دون الأسلحة النووية. فطوال السنوات الـ31 التى سبقت تصنيع أول قنبلة ذرية، دخل العالم الذى لم يكن يعرف السلاح النووى فى حربين عالميتين أدتا إلى مقتل ما يتراوح من 78 مليون إلى 95 مليون شخص من العسكريين والمدنيين.
وأكدت الجريدة أن هاتين الحربين مثلتا صورة لما يمكن أن يحدث مستقبلا – بشكل أعنف – من صراعات عنيفة بين القوى المختلفة فى العصر الصناعى. وأكدت الجريدة أن العالم إذا خلا من الأسلحة النووية، فسيبدأ البشر فى قتل بعضهم بعضا من جديد، وسيصبح العالم مكانا مخيفا جداً.
ورأت المجلة أن وجود الأسلحة النووية فى حد ذاته يساهم فى حقن دماء الملايين، مؤكدة أن أهميتها تظل فى وجودها دون استخدامها، وخلصت التايم إلى أنه إذا كانت اللجنة النرويجية المنظمة لجائزة نوبل للسلام تسعى إلى تتويج القوة التى ساعدت أكثر من أى شىء آخر طوال الستين عاماً الماضية فى إنهاء الحروب الشرسة، فيجب أن تمنح هذه الجائزة للأسلحة النووية.
للمزيد من الإطلاع أقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
كتبت ريم عبد الحميد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
