يشارك 58 فيلما متوسطيا من عشرين بلدا فى الدورة السابعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطى فى مدينة طنجة المغربية الذى ستمنح فى ختامه ثلاث جوائز.
وقال أحمد أفاش المسئول عن تنظيم المعرض فى المركز السينمائى المغربى، إن المهرجان الذى يفتتح اليوم الاثنين ويستمر حتى 17 أكتوبر سيمنح فى نهاية دورته جائزة طنجة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو.
واختار المركز السينمائى المغربى المخرج فوزى بن سعيدى أحد الوجوه البارزة فى المشهد السينمائى المغربى لترؤس لجنة التحكيم.
وسعيدى أنجز فى الماضى شريطين طويلين هما "ألف شهر" و"يا له من عالم جميل" إضافة إلى أفلامه القصيرة التى لفتت النظر إليه منذ عمله القصير الأول "الحافة".
وتشارك فى اللجنة المنتجة المصرية ماريان خورى، والمسئول فى مركز السينما اليونانى باولو ستراراكيس والمخرجة المغربية سلمى برقاش، ومدير مهرجان "سيتاديللا" فى إيطاليا وليم آزولا ومدير البرامج فى قناة "أوريزون" الجزائرى بوعالم أزيبى والناقد السينمائى المغربى حميد عيدونى، وسيتم عرض "الصخرة" لفوزى بن سعيدى فى الافتتاح، كما سيلقى هذا المخرج الشاب درسا فى السينما تحت عنوان "تجربتى فى السينما".
وتشارك خمسة أفلام مغربية فى مسابقة المهرجان، إضافة إلى أعمال من كل من تونس والجزائر ولبنان وفلسطين ومصر وسوريا والأردن.
ويحضر من فلسطين فيلم المخرج الشاب فؤاد عليان الذى شاركت أعماله القصيرة فى الفترة الأخيرة فى عدد من المهرجانات الأوروبية ويقدم فى طنجة شريطه "ليش صابرين".
من جهته، يقدم الفلسطينى مهدى فليفل ابن مخيم شاتيلا المقيم حاليا فى لندن شريطه "عرفات وأنا" بينما تقدم ديما حمدان شريطها "غزة - لندن".
ومن الأردن يقدم حازم بيطار المشرف على ورشة عمان للسينما القصيرة شريطه "رياح التغيير" وتعرض دانا مارى من عمان أيضا شريطا يحمل عنوان "29 +1".
ومن لبنان يشارك كارلوس شاهين بفيلمه "الطريق إلى الشمال" وزياد شهود بفيلم تخرجه من إحدى مدارس السينما فى لبنان.
وتتمثل سوريا فى شريط "الحياة كل يوم" لبيان طربيه وتحضر مصر عبر شريط كريم العدل "جرذ الغرفة".
وتشارك فى المسابقة الرسمية أعمال من كل من فرنسا واليونان والبرتغال وصربيا وكرواتيا وإيطاليا وأسبانيا وتركيا وألبانيا وقبرص ومالطة وسلوفينيا.
ويسعى منظمو المهرجان الذى يشرف عليه المركز السينمائى المغربى إلى "خلق إطار للقاء والحوار والتبادل السينمائى وتسهيل متابعة ونشر الأفلام القصيرة على المستوى المتوسطى"، حسبما ذكر أفاش.
وأضاف أن الهدف الآخر هو "تشجيع السينمائيين الشباب على تحقيق رؤاهم الإبداعية والفنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة