انطلقت مساء أمس الأربعاء فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، بحضور على أبو شادى رئيس المهرجان ومحافظ الإسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخرانى، والعديد من النقاد والمهتمين بالسينما والجمهور، بقاعة العرض الرئيسية بقصر ثقافة الإسماعيلية. حيث بدأ الحفل بتابلوه فنى راقص من إخراج محمود حجاج، وموسيقى خالد درويش.
رحب محافظ الإسماعيلية بالضيوف. مشيرا إلى سعادته بانطلاق الدورة الـ13 خصوصا أن السينما التسجيلية تعكس قضايا المجتمع ولها دور كبير فى الارتقاء به وتغييره إلى الأفضل حيث تناقش قضايا مهمة، وأكد أن الدورة تشارك بها 41 دولة عربية وأجنبية، وتوجه بالشكر إلى فاروق حسنى وزير الثقافة وعلى أبو شادى رئيس المهرجان، وتمنى للضيوف قضاء وقت مثمر فى مدينة الإسماعيلية.
ومن جانبه أكد على أبو شادى على أهمية المهرجان. مضيفا، هو المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية الذى يتم تخصيص فعالياته بالكامل للأفلام التسجيلية. مشيرا إلى مكانة المهرجان بين مثيلاته فى الدول الأجنبية، وأوضح أبو شادى اعتزازه بالجهد المضاعف الذى يبذله محافظ الإسماعيلية والقائمين على المهرجان.
وكرم المهرجان فى حفل الافتتاح مدير التصوير الراحل حسن التلمسانى، وتسلمها مدير التصوير طارق التلمسانى، حيث أكد طارق لـ"اليوم السابع" شكره وتقديره لإدارة المهرجان لأنها تذكرت الفنان حسن التلمسانى، وأنه يتمنى للسينما التسجيلية أن تثبت أقدامها أكثر ودعا الشباب لمشاهدة هذه النوعية من الأفلام لأنها تنمى الوعى.
وفى سياق تكريم التلمسانى عرض فى حفل الافتتاح أحد أفلامه بعنوان "ينابيع الشمس" إخراج جون تينى وإنتاج 1969، وتناول الفيلم قصة نهر النيل ومنابعه وروافده الأساسية والشائعات التى أحاطت به، ولاقى الفيلم ترحيبا كبيرا من الجمهور، حيث صفق له الحاضرون لمدة 5 دقائق بعد انتهائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة