تعرضت مدرسة "الفردوس الابتدائية" بمنطقة الدراسة بالقاهرة، لهبوط أرضى تسبب فى انهيار عدد من الفصول بالطابق الأول من المدرسة، لتتوقف الدراسة فيها، فيما لم تقع أى إصابات أو حالات وفاة بين الطلاب.
من جانبها قررت إدارة وسط القاهرة التعليمية، التى تتبعها المدرسة المنكوبة، نقل الطلاب إلى مدرسة "الإمام على" فى الفترة المسائية لحين الانتهاء من بناء فصول جديدة، بدلا من تلك التى انهارت، فى الوقت الذى تسبب الهبوط الأرضى فى إثارة الذعر لباقى طلاب المدرسة الذين لم يحسموا أمرهم بشأن الانتظام فى الدراسة حتى الآن، فى حين أكد مصدر بالمدرسة أن الدراسة بتلك الفصول ستتوقف لحين انتهاء الفصل الدراسى الأول.
وترجع أحداث واقعة الهبوط إلى يوم الأحد الماضى، حينما فوجئت إدارة المدرسة بهبوط بالفصول الأرضية بمبنى المدرسة قبل بداية اليوم الدراسى، ليقرروا منع الطلاب من الدخول إليها حرصاً على حياتهم، ولينتظم بعدها الطلاب فى فترة مسائية بمدرسة "الإمام على".
وأكد بعض أولياء الأمور أنها ليست المرة الأولى التى تتعرض هذه المدرسة لمثل هذه الحوادث، مؤكدين أن تصدعات وحوادث هبوط مماثلة حدثت فى الماضى بصورة أقل، وفى كل مرة كانت الإدارة التعليمية تلجأ لغلق المدرسة عدة أشهر، وعبر أولياء الأمور عن خوفهم من وقوع هبوط جديد أثناء وجود أبنائهم فى المدرسة، وطالبوا محافظ القاهرة بتشكيل لجنة استشارية هندسية لفحص المبنى وتحديد الأسباب العلمية للهبوط، متسائلين عن دور هيئة الأبنية التعليمية فى دعم البنية الأساسية للمدارس قبل بدء العام الجديد.
جدير بالذكر أن مدرسة "الفردوس الابتدائية" تقع فى الشارع الموازى لشارع الجيش الذى تعرض، خلال شهر رمضان الماضى، لهبوط أرضى نتيجة أعمال الحفر فى الخط الثالث لمترو الأنفاق، فيما يُعرف إعلامياً بـ "هبوط باب الشعرية".
أولياء الأمور أكدوا أنه ليس الأول وتساءلوا عن دور "الأبنية التعليمية"..
هبوط أرضى بمدرسة فى "الدراسة"
الأحد، 11 أكتوبر 2009 11:33 ص
آثار الدمار بادية على جدران المدرسة بعد حادث الهبوط المفاجئ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة