طالب الولايات المتحدة بالتدخل وفرض حل الدولتين على الجانبين..

مسئول إسرائيلى: خطة فياض هى السبيل الوحيد لإحلال السلام

الأحد، 11 أكتوبر 2009 03:17 م
مسئول إسرائيلى: خطة فياض هى السبيل الوحيد لإحلال السلام جنرال إسرائيلى متقاعد يطالب أوباما بالتدخل وفرض حل الدولتين على فلسطين وإسرائيل<br>
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح إفرايم سنيه، الجرنال المتقاعد بقوات الدفاع الإسرائيلى، مقاله الذى فيه من انهيار مباحثات السلام المحتوم، بجريدة الواشنطون بوست الأمريكية، من عدم وجود جدوى للضغط على الفلسطينيين والإسرائيليين للجلوس على مائدة المفاوضات، لأن القيود التى يفرضها زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من جانب، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، من جانب آخر من شأنها عرقلة أى تقدم جاد، بحسب تأكيده.

وأكد "سنيه"، أن انهيار مباحثات السلام بات محتوماً بعدما وصل طرفا المفاوضات لطريق مسدود، ما لم يتدخل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بثقله السياسى لحسم الأمر، وقال سنيه "إذا كانت المحادثات خياراً غير قابل للتطبيق، فالرئيس الأمريكى لم يتبق له سوى خيارين لا ثالث لهما، إما وضع خطته الخاصة بحل الدولتين على طاولة المفاوضات بعد دعوة كل من "عباس" و"نيتانياهو" إلى واشنطن لتخييرهم بين قبول الخطة أو رفضها، على أن يخسر الرافض لها دعم الولايات المتحدة.

وإذا وافق الطرفان، فهذا يعنى – بحسب الجنرال الإسرائيلى المتقاعد – رفع الصراع العربى الفلسطينى من على قائمة أولويات الرئيس الأمريكى، ليتفرغ للعديد من المشكلات التى يعج بها العالم، والتى تنتظر تدخل أوباما لحلها، بحسب تأكيده.

أما الخيار الثانى الذى طرحه سينه، فيتعلق بترويج خطة رئيس الوزراء الفلسطينى، سلام فياض، والتى تقتضى ببناء دولة فلسطينية على أرض الواقع فى غضون عامين، وترتكز على تحسين الإدارة والخدمات الحكومية والتنمية الاقتصادية وتطبيق القانون من قبل قوة أمنية موحدة قوية، ويصف سنيه هذه الخطة بـ"البرجماتية" و"المحكمة".

ويرى الخبير الإسرائيلى، أن خطة فياض لا تتنافى مع المصالح الإسرائيلية بما أن نيتانياهو قد أعلن قبول إسرائيل لمبدأ إقامة الدولتين، لذا يتعين على الولايات المتحدة تأييد هذه الخطة والتصميم على تفعيلها خلال عامين، وأشار إلى أن ذلك سيتطلب من إسرائيل تسهيل تفعيل هذه الخطة وكبح جماح المستوطنين المسلحين.

ويتوقع سنيه، أنه بعد مضى عامين من تنفيذ خطة فياض، ستنعم مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمناخ جديد مختلف، مضيفاً أن نجاح الخطة فى الضفة الغربية سيكون من شأنه تضييق حكم حماس فى غزة فى نهاية المطاف، خاصة إذا نجحت مصر فى وقف تدفق الأسلحة والأموال إلى "الحركة الإرهابية"، على حد وصفه لـ "حماس".

ويشير سنيه فى نهاية مقاله إلى أن الدعم الدولى والأمريكى لهذه الخطة سيحسم شكل الحياة فى الضفة الغربية مع الحفاظ على إمكانية بناء دولة مستقلة للفلسطينيين، قبل أن يختتم مقاله، مؤكداً على أن الحل الأخير هو الحل الأمثل لتحقيق تقدم حقيقى فى عملية السلام اعتماداً على حل الدولتين الذى يؤيده الرئيس الأمريكى.

للمزيد من الإطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة