محمد جابر يكتب:الأقصى يستغيث

الأحد، 11 أكتوبر 2009 10:24 ص
محمد جابر يكتب:الأقصى يستغيث

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا أيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.. (آل عمران 200)إن أُمة أعزها الله بالإسلام وكانت خير أمة، فنبذته وراء ظهورها فاتتهكت حرماتها ودُنست مقدساتها ولا نستطيع حتى الشجب وأصبحنا فى جهل بعد علم وضعف من بعد قوة ودويلات صغيرة يحكمها أتباع الغرب ولا نملك من أمر نفسنا شىء بعد أن كانت دولة لا تغيب عنها الشمس.
وصراع.. بين غرب حاقد وبين أمتنا وتراثها لكى يقضوا على الأمة ولكن هذه الأمة تضعف ولا تموت (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) البقرة 217
وجهاد.. هو السبيل لا محالة وعد الله للمؤمنين الصادقين بالنصر والشهادة وجنات تجرى من تحتها الأنهار.. اقترب من الله فإن يكن معنا ينصرنا على عدونا.. ادخر من قوتك للمسلمين المستضعفين المجاهدين.. املأ بيتك بالحمية لدينك ومقدساتك.. عد نفسك لتكون من تعداد الشهداء.
وانتصار.. وعده الله للمؤمنين الصادقين (وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
القضية فى عقول الزعماء..
ينتصر المسلمون عندما يكون عدد المصلين فى الفجر كالجمعة (جولدا مائير).
إن ما نخشاه أن يظهر فى العرب محمد جديد (بن غورين).
ستكون حربا صليبية جديدة (بوش الابن).
ستقوم إسرائيل وستظل قائمة حتى يهدمها الإسلام كما هدم ما قبلها (حسن البنا).
ليس هناك فرق بين أعداء الإسلام بين الأمس واليوم لكن الفرق بين أتباع الإسلام بين الأمس واليوم (الغزالى ).
الجهاد فرض عين لمواجهة الغزوة الصليبية الجديدة (الأزهر بالأهرام 10 – 3 – 2003)
وفى الختام لن ننساك يا أقصى فأنت مسرى رسولنا الكريم وأولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين وسنتبرع من أجلك ونقاطع أعداءك ولن ننخدع بالأسماء؛ فأنت حائط البراق لا المبكى، وأنت مسجدنا لا هيكلهم (وما النصر إلا من عند الله).







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة