أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة على أهمية زيارة الرئيس حسنى مبارك المرتقبة للمجر فى مستهل جولته لعدد من دول شرق ووسط أوروبا.
وقال رشيد إن هذه الجولة ستعطى دفعة قوية لعلاقات مصر الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع دول وسط وشرق أوروبا فى تجسيد حقيقى لتوجه القيادة السياسية والحكومة المصرية نحو فتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف دول العالم، خاصة فى ضوء حقيقة أن الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية قد أعادت توزيع خريطة الاقتصاد العالمى والتجارة الدولية والتوازنات والتكتلات الاقتصادية.
وأشار رشيد إلى أنه من هذا المنطلق فقد قام بزيارة إلى بودابست فى مايو الماضى عقد خلالها محادثات هامة مع رئيس الوزراء المجرى جوردون باناى وكبار المسئولين المعنيين تم الاتفاق خلالها على خطوات محددة لدفع وتشجيع التعاون بين البلدين فى مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا، بما فى ذلك دعم مجلس الأعمال المصرى المجرى الذى سيتم تدشينه رسميا خلال زيارة الرئيس للمجر.
وأضاف أن الجانب المجرى أكد وجود فرص كبيرة للتعاون مع مصر فى مجالات النقل النهرى وتصنيع الأمصال واللقاحات، بالإضافة لوجود فرص كبيرة لدخول المنتجات المصرية لأسواق المجر، كما أنه يجرى بحث إمكانية إقامة مناطق تخزينية للسلع المصرية باعتبار أن المجر تشكل نقطة ارتكاز محورية لمنطقة شرق ووسط أوروبا وسهولة النقل بينها وبين هذه الدول.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس مبارك ستؤدى - بين أمور أخرى - إلى زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والمجر، والذى وصل إلى 185 مليون يورو فى العام الماضى، وكذلك زيادة الاستثمارات المجرية فى مصر والتى تبلغ 26 مليون جنيه.
رشيد: زيارة مبارك للمجر دفعة للعلاقات مع شرق أوروبا
الأحد، 11 أكتوبر 2009 11:59 ص