باحث أمريكى يهاجم نقابة الصحفيين بسبب قضية هالة مصطفى

الأحد، 11 أكتوبر 2009 08:33 م
باحث أمريكى يهاجم نقابة الصحفيين بسبب قضية هالة مصطفى مركز دراسات أمريكى يهاجم نقابة الصحفيين بسبب تحقيقها مع هالة مصطفى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم ديفيد سشينكر مدير برنامج الدراسات العربية بمعهد واشنطن نقابة الصحفيين بسبب تحقيقها مع د. هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية بعد لقائها مع السفير الإسرائيلى فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.

واستهل الباحث تقريره بالقول إنه على الرغم من اقتراب موعد المؤتمر السنوى للحزب الوطنى الديمقراطى، إلا أن هذا المؤتمر الذى يتقرر فيه مصير التوريث السياسى لا يثير اهتمام وسائل الإعلام هذه الأيام. ففى السادس من أكتوبر تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن رد فعل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حول بيع أغشية بكارة صينية، فى حين ركزت أخبار أخرى على القرار الهام للأزهر بمنع ارتداء النقاب فى المعاهد الأزهرية.

كما أن الصحافة الغربية لم تهتم بالقدر الكافى بقضية أخرى مهة بدورها وهى الجدل الذى أثارته د. هالة مصطفى التى تم إجراء تحقيق معها من قبل نقابة الصحفيين، وتواجه عقوبات بسبب لقائها مع السفير الإسرائيلى شالوم كوهين فى شهر سبتمبر الماضى.

وأضاف الكاتب أن هالة مصطفى التى تعد عضوة بارزة فى الحزب الوطنى، وباحثة فى مركز دراسات تابع للحكومة، وجدت نفسها هدفاً للتحقيقات أمام نقابة الصحفيين لانتهاكها اللوائح النقابية التى تفرض سياسة عدم الاتصال مع إسرائيليين فى إطار حملة مناهضة التطبيع.

وقال سشينكر إن المقاطعة الأكاديمية المصرية لإسرائيل والتى قادتها نقابة الصحفيين "التى يسيطر عليها إسلاميون" كانت وسيلة فعالة فى العقود الماضية فى منع تطبيع العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل. وفى حين أن الحكومة المصرية لم تبذل جهودا كبيرة لمواجهة هذا الاتجاه، إلا أنها على ما يبدو تؤيد هذه المقاطعة حتى وقت قريب.

ويمضى فى القول بأن نقابة الصحفيين تريد أن تجعل من هالة مصطفى نموذجاً، فى الوقت الذى لا تتلقى فيه مساعدة من مركز الأهرام، فقد شكل المركز لجنة أخرى للتحقيق معها بعد أن أعلن أنه يقاطع الإسرائيليين على كل المستويات.

ربما لا ينبغى أن يكون هذا التحول فى الأحداث مثيراً للدهشة نظراً لأن المركز تأسس عام 1968 كمركز للدراسات الصهيونية والفلسطينية. ومع ذلك، يبدو غريباً أن مركز الأهرام المرتبط بالنظام سيلتزم بلوائح خارج القانون الخاصة بمناهضة التطبيع والتى تضعها نقابات يسيطر عليها إسلاميون.

ورغم عدم وجود شكوك كثيرة حول التزام الحكومة المصرية بعدم الحرب مع إسرائيل إلا أنه تظل هناك معارضة كبيرة للسلام بين البلدين على المستوى الشعبى والرسمى.

واعتبر الكاتب أن مناهضة التطبيع فى مصر الذى وصل إلى أعلى مستوى له، يضر بجهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى محاولة إقناع دول عربية أخرى مثل السعودية بالتطبيع مع الدول العبرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة