قوبل إعلان لجنة نوبل للسلام منح جائزتها السنوية لعام 2009 للرئيس الأمريكى باراك أوباما، بانتقادات لاذعة لم تخل من السخرية فى بعض الأحيان من الدوائر المحافظة فى الولايات المتحدة التى اعتبرت أن أوباما نال الجائزة عن "نواياه الطيبة".
وقال المذيع الأمريكى اليمينى الشهير روش ليمبو مقدم برنامج "ذى روش ليمبو شو" متهكماً، إن باراك أوباما فاز بجائزة نوبل فى الاقتصاد إضافة إلى السلام، عن خطته للحفز، وسط أرقام وخسائر كبيرة متواصلة للوظائف، التى تحب باقى النخب فى العالم الغربى أن تراها.
وأضاف ليمبو ذو الميول المحافظة الجمعة 9 أكتوبر، فى برنامجه الذى يذاع على شبكة "سى.بى.إس" الأمريكية: "جورج بوش يحرر 50 مليون مسلم ورونالد ريجان يحرر مئات الملايين من الأوروبيين، وينقذ أجزاء من أمريكا اللاتينية، فهل من مكافآت؟ .. لا، مجرد السخرية فقط".
وأضاف أنه فى المقابل: "يُلقى أوباما خطابات تهمش بلاده، وينال الجوائز عنها".. واعتبر ليمبو أن منح الرئيس الأمريكى الجائزة يمثل حرجا أكبر له عن خسارة طلب استضافة الأليمبياد".
من جانبه قال المعلق السياسى الأمريكى الصهيونى آلان ديرشويتز لشبكة إيه بى سى الأمريكية، إنه يعتقد أن جائزة نوبل لم تعد تحمل هيبة كبيرة بعد.
وأضاف "أعتقد أن هذه الجائزة يتم التضخيم من قدرها.. لقد فقدت لجنة نوبل مصداقيتها منذ سنوات باختيارها أشخاصاً مثل ياسر عرفات والرئيس جيمى كاتر" على حد قوله.
وبلهجة أقل حدة، قال السناتور جون ماكين المرشح الجمهورى الخاسر فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة فى حلقة من برنامج "ستيت أوف ذى يونيون" تذاع الأحد على شبكة "سى.إن.إن" الأحد 11 أكتوبر "لا يمكننى أن أتكهن بأن بنواياهم "يقصد لجنة نوبل" لكن أعتقد أن التوقعات كانت جانباً من صناعة القرار".
وأضاف فى تصريحات نقلتها مجلة "ناشونال جورنال" الأمريكية الجمعة 9 أكتوبر، أن الرئيس الأمريكى ينبغى أن يكون عند الظن به لأن مزيداً من الآمال بات منعقداً عليه.
انتقادات وتهكم من المحافظين على فوز أوباما بـ "نوبل"
الأحد، 11 أكتوبر 2009 12:50 م
المحافظون يسخرون من فوز أوباما بـ "نوبل"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة