وجه الدكتور حسين عبد العزيز، أستاذ الإحصاء بجامعة القاهرة، وأحد المشاركين فى التقرير الأمريكى حول تعداد المسلمين فى العالم، انتقادات للطريقة التى عرضت بها نتائج التقرير، مشيراً إلى أن الهدف من التقرير كان وضع إحصائية لإجمالى أعداد المسلمين فى العالم، ولم يكن مطلوباً أن يتم استعراض نسبة المسلمين إلى غير المسلمين فى كل دولة على حدة. وقال إن التعامل مع الأقباط فى مصر كأقلية أمر مرفوض، وقد يثير مشكلات طائفية لا داعى لها.
وأضاف عبد العزيز أن دوره فى إعداد تقرير "تعداد المسلمين فى العالم" الذى أصدره منتدى الدين والحياة العامة التابع لمركز "بيو" الأمريكى كان مقصوراً على جمع المعلومات من مصادر موثوقة، وتحويلها إلى إحصاءات على أساس علمى، وأوضح أنه لم يشارك فى تحرير التقرير أو تحديد تصنيفاته، مشيراً إلى أن المعلومات الواردة فى التقرير حول أعداد المسلمين فى مصر استندت إلى المسح السكانى الصحى الصادر عن وزارة الصحة المصرية. إلا أنه أشار إلى عدم معرفته بالمصادر التى استند إليها التقرير فى إحصاء عدد الشيعة فى مصر.
وأوضح أن التقرير صدر فى إطار عدة مشاريع ينفذها منتدى "بيو" للدين والحياة العامة التابع لمركز "بيو" الأمريكى للأبحاث، بهدف تقدير أعداد السكان المسلمين فى العالم، مشيراً إلى أن كل ما كان يعرفه حول هدف المشروع، أنه مشروع إحصائى بحت، إلا أنه أكد اعتقاده الآن أن التقرير ربما كان الهدف الأساسى له قياس وزن المسلمين فى العالم.
وكانت نتائج تقرير "تعداد المسلمين فى العالم" أشارت إلى أن المسلمين فى مصر يشكلون الآن حوالى 95 بالمائة من السكان، وأن بينهم أكثر من 1% من الشيعة، بينما لا تتجاوز نسبة الأقليات الدينية الأخرى 6% من سكان مصر.
المصرى المشارك بتقرير تعداد المسلمين ينتقد نتائجه
الأحد، 11 أكتوبر 2009 09:32 ص
المصرى الوحيد المشارك فى تقرير تعداد المسلمين يؤكد أن هدف التقرير كان قياس تأثير المسلمين لا تعدادهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة