"الصرف الصحى": لاخطورة من مياه المجارى على الصحة

الأحد، 11 أكتوبر 2009 04:07 م
"الصرف الصحى": لاخطورة من مياه المجارى على الصحة أحمد المغربى وزير الإسكان
كتبت ـ ولاء نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى د.عبد القوى خليفة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، خطورة استخدام مياه الصرف الصحى على صحة الإنسان وقال "هذه المياه تحتوى على مواد عضوية"، مشيراً إلى أن الخطورة الحقيقية تكمن فى استخدام مياه الصرف الصناعى والتى تمثل 1.1 مليار متر مكعب، وأكد أن هذه المياه يتم استخدامها فى تبريد الماكينات وقال "إن بعض مياه الصرف الصناعى يتم صرفها فى مياه النيل".

وشدد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب على تخصيص مليار و100 مليون جنيه لتنقية مياه الصرف الصناعى لمدينة العاشر من رمضان. وقال "إن هذا المشروع مدة تنفيذه 18 شهر مضى منها 4 شهور، وأكد أن رئيس الوزراء يتابع بنفسه أزمة مصرف كوتشنر.

وأشار إلى أن هذا المصرف ملوث وهو يربط بين ثلاث محافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية. وأكد أن لدينا إستراتيجية للتعامل مع مياه الصرف الصحى ونضع أولويات للقرى الأكثر تلوثاً وللقرى التى تستخدم المياه الجوفية والقرى ذات التعداد السكانى.

معاناة القرى والنجوع بالمحافظات المصرية من ندرة مياه الشرب النظيفة. وقال "مفيش قرية عندنا مفيهاش ميه" وأكد أنه تم صرف 3.5 مليار جنيه لتوصيل مياه الشرب لكل القرى فى مصر.

أوضح خليفة خلال اجتماعه بلجنة الزراعة بمجلس الشعب لمناقشة أزمة رى المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الصحى، أنه تم إنفاق 30 مليار جنيه على مشروعات الصرف الصحى خلال السنوات الأخيرة.

وأكد أنه تم إضافة 9 مليارات جنيه كدعم للميزانية المخصصة لمشروعات الصرف الصحى بالإضافة إلى 4.4 مليار جنيه كمخصصات من الميزانية.
وأشار رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إلى أن كمية مياه الصرف الصحى على مستوى الجمهورية تصل إلى 6.5 مليار متر مكعب يعالج منها 3.65 مليار متر مكعب من بينها 80% يتم معالجة بالنظام الثنائى و20% بنظام المعالجة الابتدائية وتطبق على محطة مياه أبو رواش ومحطتين بالإسكندرية.

وأعلن خليفة عن قرب الانتهاء من مشروع تطوير الصرف الصحى بالمحافظات، وذلك بإدخال الصرف لنحو 1400 قرية، وأكد أنه تم تخصيص ميزانية لتطوير منظومة البحث العلمى والاستفادة منها فى معالجة مياه الشرب، لافتاً إلى أن دولة سنغافورة تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحى وتنقيتها لاستخدامها فى مياه الشرب. وأكد أنه تم حل أزمة الرى بالمجارى فى مناطق الصف، وذلك بعد الانتهاء من تجارب التشغيل لمحطات المعالجة الجديدة خلال أسبوع.

كان الاجتماع قد شهد فى بداية أزمة بين كل من النائب عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب وبين النائب المستقل مصطفى الجندى، وذلك حينما هاجم الغول رجال الأعمال الذين حصلوا على أراضى بالدولة بثمن بخس ويقومون بتلويث مياه الشرب والصرف الصحى.

وقال "رجال الأعمال بيأخدوا ومش بيدوا حاجة"، وانفعل النائب مصطفى الجندى قائلاً "أنت بتولعها برجال الأعمال.. وشوية تتكلم عن الصعيد" وعاود الغول هجومه على الحكومة بسبب إهمالها لرى الأراضى، وقال إن هناك ندرة فى مياه الشرب ببعض القرى، وحذر النائب المستقل مصطفى الجندى من ثورة الفلاح المصرى بسبب نقص مياه الرى اللازمة لرى المحاصيل الزراعية. وأشار إلى قيام بعض الفلاحين بتكسير بوابة الرى فى دائرته "طماى" للحصول على مياه الرى لأراضيهم. وقال "هذه هى بداية الثورة".

شدد الجندى على ضرورة الانتباه إلى الملف السودانى، لافتاً إلى أن إثيوبيا قامت بالتعاون مع خبراء أمريكيين لزراعة أراضيهم، وذلك بعد الاتجاه لبناء السدود ومنع حصول مصر على حصتها من مياه النيل.

اتهم النائب مصطفى القاياتى وكيل لجنة الإسكان بمجلس الشعب المحافظين بعدم الخبرة فى التعامل مع أزمة رى المحاصيل بمياه المجارى وطالب بإنشاء معهد لتدريب المحافظين على العمل فى نظام الحكم المحلى.

هاجم النائب عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى الحكومة، بسبب تهاونها فى التعامل مع هذه الأزمة. وقال "هناك أزمة ثقة بين الحكومة ونواب الشعب والمواطنين". واستطرد قائلاً "إنه قال لوزير التخطيط د.عثمان محمد عثمان إنك أصبحت فرعوناً بعد أن تجاهلت أزمة رى المحاصيل الزراعية بمياه المجارى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة