أعلن مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة مستعدة لأن يجرى ممثلها فى المحادثات المتعددة الأطراف المقررة اليوم، الخميس، فى جنيف مع الإيرانيين، محادثات وجهاً لوجه.
تعد مثل هذه اللقاءات بين ممثلين عن البلدين اللذين قطعا علاقاتهما الدبلوماسية فى العام 1980 تعتبر استثنائية. وقال هذا المسئول الذى فضل عدم الكشف عن هويته، إن الاستراحة بين جلسات العمل بين وفود القوى العظمى الست (أعضاء مجلس الأمن الدائمى العضوية + ألمانيا وإيران) "ستتيح لمختلف الوفود بما فيها وفود 5+1 بوصفهم مجموعة واحدة عقد اجتماعات للتشاور، وسيكون هذا الأمر أيضا مناسبة فى حال كان مفيداً للمحادثات، لإجراء محادثات ثنائية بين أعضاء مجموعة 5+1 والمجموعة الإيرانية".
وأوضح أن إمكانية إجراء محادثات بين مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز وكبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلى، هى مفتوحة.
وأشار إلى أن مواضيع البحث تعود إلى تقدير بيرنز ويعود له أن "يقرر ما يجب طرحه وآية رسالة إضافية يجب أن توجه وما إذا كان يريد أن يدخل فى التفاصيل حول شىء ما طرح فى القاعة".
وأوضح مسئول آخر إلى أن مثل هذا اللقاء فى حال عقده سيشكل حدثاً نادراً، ولكن هناك سابقة فى هذا المجال لأن محادثات ثنائية جرت على أعلى مستوى حول أفغانستان والعراق فى ظل الإدارة الأمريكية السابقة.
