هل مصر بحاجة لمناصب دولية جديدة؟

الخميس، 01 أكتوبر 2009 09:09 م
هل مصر بحاجة لمناصب دولية جديدة؟
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل مصر بحاجة إلى مناصب دولية جديدة لكى تثبت مكانتها؟ تاريخ مصر مع المناصب الدولية يؤكد أن أبناءها استطاعوا الوصول إلى أرفعها، بعد أن تولى الدكتور بطرس غالى منصب الأمين العام للأمم المتحدة سابقا، ومن بعده الدكتور محمد البرادعى كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بخلاف العديد من المنظمات والهيئات الدولية التى يعمل بها مصريون.

حيث يشغل الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية موقعا مهما بصندوق النقد الدولى. كما شغلت الدكتورة ميرفت التلاوى منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة سابقا، ووصل د.مصطفى طلبة إلى منصب الرئيس الأسبق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

لذلك تولت الدولة المصرية بكل ثقلها خوض معركة اليونسكو ليس لشخص فاروق حسنى بل من أجل التواجد على الساحة الدولية وفى مواقع تنفيذية مهمة.

الدكتور أحمد رفعت سفير مصر السابق باليونسكو قال إن مصر بالفعل فى حاجة للمناصب الدولية لأن هذه المناصب تعطى للدولة ثقلا على المستوى الدولى، خاصة فى مجال صنع السياسات والقرارات الدولية، لافتاً إلى أن العديد من الدول المتقدمة تسعى إلى أن يكون لها تواجد على المسرح الدولى، رفعت أبدى حزنه على فقد حسنى لمعركته الانتخابية على منصب مدير عام اليونسكو باعتبارها أهم منظمة علمية وثقافية فى العالم على عكس رفعت، يرى السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير خارجية سابقا أن مصر ليست فى حاجة لمناصب دولية جديدة، معتبراً أن مسألة الترشيحات المصرية للمناصب الدولية، لا يتم حسمها بمبدأ التكالب على الفوز بهذه المناصب، وإنما بمدى القدرة على العطاء فى هذا المنصب، فعلى سبيل المثال بعد أن انتهت ولاية البرادعى فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تدفع مصر بمرشح بديل للبرادعى.

السفير نبيل فهمى سفير مصر السابق فى أمريكا أكد أن لمصر حضورا دوليا فى جميع المحافل، وقال إن المسألة ليست فى احتياج مصر للمنصب، ولكن مصر تريد المساهمة فى المواقع الدولية للصالح العام، ومعنى وجود شخص فى هذه المناصب فإن ذلك دليل على أن الدولة تخرج كفاءات، ونحن نجحنا فى إخراج شخصيات متعدده تعكس الكيان الفكرى للدولة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة