مازالت الحركة الطلابية فى الجامعات المصرية تسعى لإثبات وجودها فى المشهد السياسى، ورغم اختلاف توجهاتها و منطلقاتها، إلا أن قضايا التوريث وغزة وإطلاق حرية العمل الطلابى ومجانية التعليم ستحدد خريطة عمل الحركة الطلابية خلال العام الجامعى الجديد.
مواجهة التوريث والدعوة لفك الحصار عن غزة، حملتان تتبناهما رابطة طلاب العمل الإسلامى مع بداية العام الدراسى الجديد، وهو ما أكده أحمد الكردى المتحدث باسم الرابطة بجامعة القاهرة، معلنا عن مجموعة من القوافل الطلابية والبيانات التى سيتم توزيعها خلال الأيام الأولى من العام الدراسى.
بينما قرر طلاب الإخوان المسلمين عدم تبنى أى حملات ترفع شعار الإخوان المسلمين، كما كان يتم فى السنوات السابقة، وهو ما أكده محمد مصطفى المتحدث الرسمى باسم طلاب الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة، مشيرا إلى أنهم قرروا خوض الانتخابات هذا العام بشكل جزئى من خلال اللجنة الفنية فقط، قائلا «نحن نحاول التدرج فى تحقيق مطالبنا لكننا لا نتنازل عن أى حقوق طلابية نتبناها».
«التمسك بما حققناه من مكتسبات طلابية فى توفير سيارتى إسعاف داخل الحرم الجامعى خلال العام الماضى، والمطالبة بتوفير وحدة علاجية فى كل مبنى» قالها محمود نوار المسئول الإعلامى لحركة مقاومة بجامعة حلوان، مشيرا إلى اهتمام الحركة أيضا بتكرار تجربة جامعة القاهرة فى توفير دعم حقيقى للكتاب الجامعى، واصفا أن اهتمام طلاب الاخوان بالعديد من القضايا الطلابية سيساهم فى دعم جهود اللجنة التنسيقية لطلاب مصر.
مفاجأة: طلاب الإخوان يتنازلون عن شعارهم فى جامعة القاهرة
الخميس، 01 أكتوبر 2009 09:14 م