لا يخلو مونديال الشباب من مشاكل وشكاوى حرمت التنظيم المصرى من العلاقة الكاملة إلا أنها فى نهاية الأمر تحت السيطرة.. ومن سوء حظ المنظمين أن معظمها ارتبط بالإعلام، خاصة المراسلين المحليين فى المحافظات الذين فشلوا فى الحصول على بطاقات الدخول فاضطروا إلى حضور المباريات بتذاكر درجة ثالثة.
حدث هذا للإعلاميين بصورة واضحة فى الإسكندرية والسويس وبدرجة أقل فى محافظات أخرى, وما دامت المشكلة مرتبطة بالإعلام فإن صوتها يظل أعلى من المشاكل الأخرى والملاحظات التى أخفاها بعض الإعلاميين خوفا من الاتهام بتشويه التنظيم مثلما حدث فى السويس، حيث كان المحافظ قد أعلن من قبل فى اجتماع مع اللجنة الخاصة هناك، أن كل الأعمال الخاصة بإنجاز المرافق سوف تنتهى يوم 15 سبتمبر، إلا أن هذه الأعمال لم تتم حتى الآن، خاصة فى الشوارع الفرعية حيث اكتفى المحافظ بإتمام العمل فى الشارع الرئيسى الذى تسير عليه الوفود والفرق وما دامت لا ترى الشوارع الأخرى فإنه لا يهم استمرار الحماس بإنجازها.
واشتكى المراسلون المعتمدون فى بعض الصحف من استخراج بطاقات لشخصيات غير مختصة بالعمل الإعلامى، بينما لم تستخرج لإعلاميين رسميين وحقيقيين، ولم يكن متاحا حل هذه المشكلة لأن الرد التقليدى للمنظمين المصريين أن الفيفا هو الذى يتحكم، وأنهى مسألة استخراج البطاقات ولم يعد متاحا تصحيح الموقف.. ويقول البعض إن مشكلة استخراج البطاقات امتدت أيضا للإداريين ومسئولى بعض الفرق.
كل ذلك يمكن اعتباره أخطاء بسيطة لكن تظل مشكلة التذاكر غريبة وغامضة.. لأن السوق السوداء تنشط فى كل حدث كروى تنظمه مصر دون مواجهة حاسمة للكشف عن أبعادها والمسئولين عنها والمخططين لها بهذه البراعة التى تستعصى على الحل ومحاولات كشفهم.
معظمها شكاوى إعلامية
مشاكل المونديال تحت السيطرة.. إلا السوق السوداء!
الخميس، 01 أكتوبر 2009 09:06 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة