تراجعت مركزية حزب التجمع اليوم عن اتخاذ قرار بفصل أبو العز الحريرى القيادى بالحزب، رغم القرار المسبق الذى اتخذه الحزب بذلك، حيث اشترط أعضاء اللجنة المركزية تجاوز أزمة الحريرى وعدم اتخاذ القرار بفصله، شريطة ألا يقوم بإثارة القضايا المتعلقة بالشأن الداخلى للحزب أمام الرأى العام ، وأنه فى حالة إصراره على ذلك سيتم فصله من خلال مذكرة وقع عليها أكثر من 100 من حضور اللجنة من إجمالى 163 وهو عدد الحضور .
كان اقتراح الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب بالسماح للحريرى بالمشاركة فى اللجنة المركزية، وهو ما أثار غضب الحريرى واثنين من أتباعه من أعضاء اللجنة، مؤكدين أنه حق مكفول له دون أى إصدار قرار من أحد، لكن تدخل الدكتور جودة عبد الخالق كان الفيصل لإنهاء هذا الخلاف لوقت محدد، وهو ما يعنى استمرار قرار الأمانة العامة بتجميد عضويه الحريرى لمدة 6 أشهر، شريطة أن يقوم بتقديم اعتذار إلى رئيس الحزب وقياداته.
ثم استمرت بعد ذلك المحافظات فى إلقاء كلماتها، بعد أن قام أنيس البياع بإلقاء الكلمة نيابة عن الدكتور خالد محيى الدين زعيم الحزب، ثم تلاها كلمة للدكتور رفعت السعيد تطالب برفع أسقف الخطاب السياسى فى الشارع المصرى.
اشترطت عدم مناقشة أزمته..
"مركزية التجمع" تتراجع عن فصل الحريرى
الخميس، 01 أكتوبر 2009 04:29 م
قيادات التجمع متمسكون بالحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة