بعيدًا عن صراع اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، يعد صراع العقول بين المديرين الفنيين للمنتخبات المشاركة فى كأس العالم للشباب والمقامة حاليًا فى مصر هو المرجح الأول والأساسى لكفة هذه المنتخبات خلال البطولة.
ونظرة سريعة على أعمار مدربى المونديال تجد العديد من المفارقات والاختلافات الواضحة، فمثلاً فى الوقت الذى تضم فيه البطولة أكثر من مدرب شاب مثل روجيرو لورينو مدرب البرازيلى ذى الـ38 عامًا، ورونالد جونزاليس مدرب كوستاريكا صاجب الـ38 عامًا أيضًا، تجد هناك مدربين أصحاب خبرة كبيرة وواسعة مثل الإنجليزى بريان إيستيك مدرب إنجلترا ابن الـ 57 عامًا والذى تمتد مسيرته التدريبية فى الملاعب إلى ما يزيد على الـ 30 عامًا، تولى فيها مناصب فنية مختلفة فى أندية عدة مثل تشيلسى ونيوكاسل وبرمنجهام وغيرها، وهورست هوربيش مدرب المنتخب الألمانى صاحب الـ57 عامًا الذى يعد أحد أفضل المهاجمين فى تاريخ ألمانيا، ويمتلك خبرة تدريبية كبيرة تمتد لما يقرب من 20 عامًا فى ألمانيا وجمهورية التشيك.
ومن جيل الوسط يأتى لويس ميلا، مدرب المنتخب الإسبانى، ذو الـ43 عامًا، والذى سبق أن عمل فى الجهاز الفنى لنادى خيتافى كمساعد للدنماركى مايكل لاودروب خلال الموسم قبل الماضى، قبل أن تسند إليه مهمة تدريب منتخب شباب إسبانيا. ويعد التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى للمنتخب الوطنى المصرى، أحد أبرز المديرين الفنيين المتواجدين فى البطولة على صعيد منتخبات الشباب والناشئين، ويقود المساعد السابق لسكوب، جاكوب دوفاليل مهمة قيادة المنتخب التشيكى فى البطولة الحالية، فيما يعد مدرب الإمارات مهدى على حسن المدرب العربى الوحيد المتواجد فى البطولة، وكان على قد نجح فى قيادة بلاده للفوز بكأس الأمم الآسيوية العام الماضى. ويقود المنتخب التريندادى الصربى زوران فارنيز الذى يمتلك خبرة كبيرة مع منتخبات الشباب، وفى شئون لاعبى ترينداد حيث سبق أن أشرف على المنتخب الأول لها قبل أعوام، أما أستراليا فقد فضلت التعاقد مع المدرب الهولندى المخضرم بان فيرشلين.
إيستيك الأكبر سنا.. ومهدى الأكبر إنجازا
مدربو المونديال.. خليط بين الخبرة والشباب
الخميس، 01 أكتوبر 2009 09:06 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة