أكد الإعلامى محمود سعد أنه سيترك برنامج «البيت بيتك» بعد ما يقرب من شهر، وبالتحديد فى نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث ينتهى عقده مع البرنامج، وقال لـ«اليوم السابع» إنه سينتقل وفريق إعداده إلى قناة الحياة، ورفض الكشف عن طبيعة وشكل البرنامج الذى اتفق بشأنه مع «الحياة»، قائلا: «هذا الكلام سابق لآوانه، وأمامى على الأقل نحو أسبوعين لوضع كل التفاصيل عن البرنامج الجديد»، ونفى محمود سعد تلقيه أى عروض جديدة من قناة «البلد» التى يملكها رجل الأعمال محمد أبوالعينين، قائلا: «أنا لم أقابل أبوالعينين منذ فترة طويلة».
ويواجه برنامج «البيت بيتك» العديد من المشاكل والشائعات التى تهدد بوقف عرضه من قبل المسئولين داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون (على حد قول بعض العاملين به)، فى حالة عدم تسوية مديونية البرنامج وحل الأزمة بين منتجى البرنامج محمود بركة وإيهاب طلعت، خاصة بعدما حصل الأخير على حكم المحكمة الذى جعل له حق ملكية البرنامج بنسبة %67 وهى النسبة الأكبر، كما تضمن الحكم تغريم بركة وشريكته دينا كريم مبلغ 10 ملايين جنيه لصالح طلعت، ولكن نتيجة للنزاعات الدائرة بين بركة وإيهاب طلعت، طالبهما اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتسوية خلافاتهما وفض النزاع أو وقف عرض البرنامج حتى لا يصبح الاتحاد طرفا فى أى نزاع، وبالتالى يكون مطالبا بدفع أى مبالغ مادية، خصوصا وأن مسئولى الاتحاد حريصون على سلامة موقفهم القانونى. ونتيجة هذه الصراعات المعلن منها والخفى، تأخر صرف مستحقات العاملين فى البرنامج منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن، وهو ما دفع بعضهم إلى ترويج شائعات تفيد بتوقف «البيت بيتك» لعدم وجود سيولة مالية أدت إلى عدم دفع مستحقاتهم المادية المتأخرة، وهو ما برره أيضا بعدم تسجيل حلقات خاصة بمناسبة عيد الفطر، كما كان التخطيط قائما بين العاملين فى البرنامج، وحصل البرنامج على إجازة لمدة أسبوعين.
أكدت دينا كريم شريك بركة فى شركة «بركة ديزاين للإنتاج الفنى» والمنتج الفنى للبرنامج لـ «اليوم السابع» أن هذه الشائعات مصدرها بعض الحاقدين الذين يتمنون إيقاف البرنامج، كما أن «البيت بيتك» ليس عليه أية مديونيات، أما بخصوص القضية القائمة بينهم وبين إيهاب طلعت، فأوضحت أنها ستقوم هى وبركة بتقديم طعن خلال الأيام القليلة المقبلة فى الحكم الذى حصل عليه طلعت، والذى يفيد بتغريم «شركة ديزاين بركة للإنتاج الفنى» مبلغ 10 ملايين جنيه، وأكد كريم أن طلعت ليس له أحقية فى البرنامج كما يدعى، خصوصا أنهم رفضوا منذ البداية تكوين شركة معه.