تمسكوا بـ"أبو العزايم" رئيساً.. وأكدوا أن المجلس الجديد "دعوة لشق الصف"..

مجلس "الشهاوى" يثير غضب مشايخ الطرق الصوفية

الخميس، 01 أكتوبر 2009 10:45 ص
مجلس "الشهاوى" يثير غضب مشايخ الطرق الصوفية محمد الشهاوى أثار غضب العديد من مشايخ الطرق الصوفية
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار إعلان محمد الشهاوى تأسيس المجلس الصوفى العالمى برئاسته ومقره لندن ردود أفعال غاضبة فى الأوساط الصوفية، حيث أكد مشايخ الطرق الصوفية أن دعوة الشهاوى رئيس اللجنة الخماسية للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة البرهامية الشهاوية تثير علامات استفهام كثيرة، خاصة وأن هناك مجلسا صوفيا عالميا تم تشكيله بالفعل بقيادة الشيخ علاء أبو العزايم، منذ سنوات، كما أن الشهاوى لم يرجع إلى رموز الطرق الصوفية قبل اتخاذه قرار تأسيس المجلس، مشيرين إلى أن الحركة الصوفية لا تحتاج إلى المزيد من الانقسامات.

فمن جهته، أكد الشيخ عبد الخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية أن المجلس الصوفى العالمى موجود بالفعل، ويترأسه السيد علاء أبو العزايم وبتوافق جميع مشايخ الطرق الصوفية، ومقره القاهرة وليس لندن.

وقال لم يخبرنا محمد الشهاوى برغبته فى تأسيس مجلس صوفى، ولا أفهم السبب وراء تأسيس مجلس جديد طالما أن هناك مجلسا قائما بالفعل.

وأشار الشبراوى إلى أن محمد الشهاوى يترأس حالياً اللجنة الخماسية للطرق الصوفية التى تدير المشيخة فى هذه المرحلة، والباقى يديره القضاء بسبب المشكلات الإدارية التى دبت مؤخراً على الرئاسة، بعد إصرار القصبى على قيادة مجلس غير شرعى، وباطل. وقال "لا يصح أن تتسع هوة الخلاف الصوفى - الصوفى بالمزيد من الكيانات، خاصة وأن الدعوة الصوفية ليست دعوة التفاف".

وأكد الشيخ بهاء العنانى شيخ الطريقة العنانية أن الدعوة لتكوين مجلس عالمى للطرق الصوفية، ترجع إلى العام 1990 عندما حاول علال الفاسى وهو مغربى مقيم فى لندن دعوة شيوخ الطرق الصوفية المصريين للانضمام فى مجلس يكون مقره لندن، إلا أن دعوته لم تلق قبولاً، ثم تم تجديد الدعوة فى منتصف التسعينيات حين سعت جماعة من مشايخ الطرق الصوفية ومن بينهم الشيخ أو العزايم، والشيخ سالم الجزولى، والشيخ الشبراوى، والشيخ بهاء العنانى لتأسيس مجلس عالمى يكون مقره القاهرة، واشترطت فى عضويته الطرق التى لها أتباع فى عدة دول، ودفع مبلغ مالى قدره 5000 جنيه إلا أن الدعوة لم تلق قبولاً واسعاً من أعضاء الطرق الصوفية مما أبطأ من مسارها.

وقال العنانى إن تكوين كيانات جديدة يجب أن يكون مبنياً على توافق جميع الأطراف، وقال إن محمد الشهاوى شخص عاقل ومتزن، لكن للأسف لم تعد لدينا حدود نتوقف عندها عندما نتصارع، وصرنا نتجاوز الحدود الحمراء دون أى اعتبار لوحدة الصف، أو الدعوة الإسلامية الحقة.

فيما أشار أحمد الشامى العنانى إلى أن الإسلام ليس فى حاجة إلى مسميات جديدة، من نوع المجلس العالمى، لأن مصر موجود بها وزارة للأوقاف، ومجلس أعلى للطرق الصوفية وممن يريد العمل فليعمل تحت مظلة هذا الكيانات إذا كانت لديه نية صافية نحو التقريب، وليس العكس.

يذكر أن محمد الشهاوى شيخ الطريقة البرهامية الشهاوية، ورئيس اللجنة الخماسية للطرق الصوفية كان قد أعلن صباح اليوم الأربعاء، عن تأسيس المجلس الصوفى العالمى، برئاسته، بعد أن حصل على ترخيصه من لندن حيث مقره الرئيسى.

وقال الشهاوى لليوم السابع إن المجلس سوف يضم مشايخ الصوفية على مستوى العالم، ومن بينهم ممثلى الطرق الصوفية فى المملكة المتحدة، وسوف يتم تأسيس فرع للمجلس فى القاهرة فور الانتهاء من تشكيل هيكل عضوية المجلس. وقال إن المجلس سيحصل على أسماء الصوفيين من خلال التواصل مع سفارات الدول المختلفة، لدعوتهم إلى عضويته، مؤكداً على أن عدداً من أعضاء الجماعة الصوفية فى فرنسا وبلجيكا أعلنوا رغبتهم فى الانضمام لعضوية المجلس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة